كشفت مصادر لصحيفة "العربي الجديد"، أن رئيس السلطة محمود عباس، طلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن تمارس القاهرة ضغوطاً على حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، لوضع حد للتحركات العسكرية والأمنية لعناصرهما في الضفة الغربية خلال الفترة المقبلة.
وجاء هذا الطلب في ظل التزام "عباس" أمام وزير الحرب في حكومة الاحتلال بيني غانتس أخيراً، بضبط الأوضاع في إطار تفاهمات متبادلة بين الجانبين جرت خلال لقاء جمعهما في منزل الأخير.
وأوضحت المصادر أن زيارة عباس لشرم الشيخ، والتي كان وصلها عباس أول من أمس الأحد للمشاركة في افتتاح فعاليات "منتدى شباب العالم"، تأتي لترضية الجانب المصري، في ظلّ عدم تفضيل القاهرة للقاء الذي عقده رئيس السلطة مع غانتس من دون تنسيق مسبق مع المسؤولين المصريين.
وتقود القاهرة وساطة من شقين على المستوى الفلسطيني؛ إحداهما بين فصائل المقاومة في غزة وسلطات الاحتلال، والثانية بين الفصائل الفلسطينية من أجل إتمام المصالحة الداخلية، التي تضمن لعباس فرض ولايته على قطاع غزة.