دعت الأطر الطلابية بجامعة بيرزيت لوقفة غضب غدًا الثلاثاء والتوجه لنقاط التماس لإشعال مواجهات مع قوات الاحتلال، ردًا على اقتحام الجامعة واعتقال وإصابة عدد من منسقي الكتل الطلابية والطلبة.
وأكدت الأطر الطلابية في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الاثنين، على دعوة جموع الطلبة وأبناء شعبنا للمشاركة في وقفة الغضب في الجامعة الساعة 11 صباحًا، ثم التوجه لمواجهة الاحتلال على نقاط التماس ردا على رسالة مخابرات الاحتلال.
وأكدت الأطر الطلابية على أنّ الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت ستبقى شوكة في حلق الاحتلال وأعوانه.
وحمّلت الأطر الطلابية إدارة الجامعة المسؤولية الكبرى عمّا حدث اليوم، مضيفة: "لن نعود للجلوس والحوار مع عميد شؤون الطلبة والمتحدث باسم الجامعة حتى يتم تغييرهما".
وطالبت الأطر الطلابية مجلس أمناء الجامعة ورئيسه حنا ناصر، بإقالة عميد شؤون الطلبة عنان الأتيرة والناطق باسم الجامعة غسان الخطيب، وتعيين بدلاً منهما مَن يليق بالجامعة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم، بلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله، واختطفت منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت و4 من ممثلي الكتل الطلابية في الجامعة، أفرج عن اثنين منهم لاحقا.
واستنكرت حركة حماس بشدّة ملاحقة قوات الاحتلال للحركة الطلابية النقابية واختطاف الطلاب واقتحام الجامعات، وأكدت أن "هذه الممارسات العدوانية لن تزيد شباب فلسطين وأبناء الكتلة الإسلامية إلا عزيمة وإصرارا، على تحدي الاحتلال وكسر جبروته، والعمل على استمرار العملية التعليمية وخدمة طلابنا الكرام".
وأكدت في بيان لها على أنّ هذه الجريمة الإسرائيلية التي جاءت بعد وقت قصير من زيارة البرغوثي وزملائه الطلاب خيمة التضامن مع الأسير الصامد في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد، لن تثني الحركة الطلابية عن دورها الوطني ومساندة قضايا الأسرى والمعتقلين.
وقالت: "لقد أثبتت الحركة الطلابية بوحدتها الوطنية وعملها المشترك أنها قادرة دوما على أداء دورها الوطني بكل كفاءة واقتدار، وقدمت في سبيل ذلك العديد من كوادرها شهداء وأسرى".
وشددت الحركة على ضرورة أن تضطلع السلطة الفلسطينية وأجهزة أمنها بدورها في حماية طلبتنا في الجامعات من إجرام الاحتلال، ودعت المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى رفض وإدانة هذه الجرائم الصهيونية ضد العملية التعليمية، والعمل على فضح جرائم الاحتلال ومعاقبته عليها، والضغط من أجل الإفراج الفوري عن الطلاب المختطفين.