هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منشأة وجرّفت أرضٍ في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية في القدس بأن آليات بلدية الاحتلال برفقة قواته اقتحمت بلدة العيسوية وهدمت "مغسلة مركبات"، بينما واصلت لليوم الثاني على التوالي عمليات التجريف التي بدأتها أمس، في أرض تعود لعائلة حارس المسجد الأقصى فادي عليان، المعتقل لدى الاحتلال منذ نهاية العام الماضي.
وتستهدف بلدية الاحتلال منازل المقدسيين ومنشآتهم، ولا تسمح لهم بالبناء أو التوسعة بدعوى عدم حصولهم على تراخيص منها، مع العلم أنها لا تُعطيهم إياها بسهولة، كما أنهم يضطرون لدفع مئات آلاف الشواقل للحصول عليها.
وبعد أن يبني المقدسي منزله، تلاحقه بلدية الاحتلال من خلال فرض مخالفات على البناء، أو إجباره على الهدم ذاتيا، أو تنفذ الهدم بآلياتها مقابل غرامة مالية تفرضها عليهم.
ويخضع المقدسيون اليوم لما يقارب 33 ألف قرار هدم، في مقابل بناء مئات آلاف الوحدات السكنية والاستيطانية، في حين يُهجّر حوالي نصف سكان مدينة القدس إلى خارجها بسبب منعهم من استصدار رخص بناء، وهدم ومصادرة.