فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

حمدان: الاحتلال لم يعد قادرًا على حسم المعارك ومخطَّط تصفية القضيَّة فشل

الأورومتوسطي يوثق استهداف "إسرائيل" قطاع الإغاثة وموظفي الأمم المتحدة في لبنان

جبهات إسناد المقاومة للغزَّة.. تأثير كبير على الاحتلال ونتائج استراتيجيَّة

"بشكل لائق بكرامتهم".. غزَّة تواري ثرى 88 جثمانًا لشهداء مجهولي الهويَّة في "مقابر جماعيَّة"

"تناثرت جثامين الشُّهداء واختلطت بالخبز".. الاحتلال يرتكب مجزرةً "مروِّعةً" بقصف مدرسة للنَّازحين شماليَّ غزَّة

"حزب اللَّه" يعرض مشاهد من استهدافه مقرَّ "الشِّييطت 13" شماليَّ فلسطين المحتلَّة

"بينهم أسيرة حامل وثلاث من غزَّة".. ارتفاع عدد المعتقلات إداريًّا في سجون الاحتلال إلى 27

شبهات بوجود "بطاريات إسرائيلية" في عدادات مياه تثير الجدل في الأردن.. ما القصّة؟

أجهزة تجسُّس مموهة بين خيام النَّازحين بغزَّة.. كيف زرعتها "إسرائيل"؟ (شاهد)

حماس: جرائم الاحتلال ضد الصَّحفيِّين الفلسطينيِّين "لن تفلح في حجب الحقيقة"

صدور كتاب "راوية رشاد الشوا، قصة كفاح امرأة فلسطينية من غزة"

...
كتاب راوية الشوا

صدر عن مكتبة الشروق الثقافية في غزة، كتاب "راوية رشاد الشوا 1944 - 2017، قصة كفاح امرأة فلسطينية من غزة" للكاتب الصحفي محمد سعد العجلة.

ويقع الكتاب في مائة وتسعين صفحة من القطع المتوسط، ويحتوي على أهم المراحل التي مرت بها السياسية الفلسطينية والنائب في المجلس التشريعي المرحومة راوية الشوا، بداية من الطفولة والنشأة، ومروراً بتأثير الأسرة وخاصة والدها الزعيم الفلسطيني الحاج رشاد الشوا، ثم انخراطها في الحياة العامة والعمل السياسي، وانتخابها للمجلس التشريعي الأول والثاني، وأبرز مواقفها السياسية، وأهم القضايا الوطنية والحياتية التي شغلتها، وانتهاءً بمرضها ووفاتها.

كما اشتمل الكتاب على ملحق خاص ببناتها الأربع ورفيقة عمرها، ومقالات وكلمات في رثائها، وختاماً بمجموعة من الكتب والرسائل التي بعثت بها إلى جهات تملك السلطة والقرار بشأن قضايا ومشاكل تتعلق بالمواطنين في قطاع غزة المحاصر.

وقد اعتمد المؤلف في جمع مادة الكتاب، على السيدة راوية نفسها، ليس فقط من خلال جلساته معها أثناء مرضها الأخير، ولكن أيضاً من خلال معايشته عن قرب لها وعمله معها طيلة اثنتين وعشرين عاماً، بالإضافة إلى بناتها الأربع الدكتورة سلمى والسفيرة هناء والأستاذة ندى والأستاذة نجلاء، وكل من ابن عمها وصهرها الأستاذ جاسم الشوا، ومدير مكتبها حتى وفاتها الأستاذ أيمن العوضي.

وتحت عنوان كلمة أخيرة، يقول المؤلف "جاءت  راوية الشوا للمشهد السياسي في مرحلة حساسة ودقيقة من عمر القضية الفلسطينية. ومن المؤكد أنها أدركت ما الذي يجب أن تقوم به، فكانت تعمل حتى آخر ذرة من طاقتها اليومية. وحينما أقعدها المرض في آخر حياتها لم تصدق بأنها لم تعد قادرة على العمل، ولذلك حاولت بكل جهدها طرد هذه الفكرة/ الكابوس.

أكثر ما كان يميزها، في راحتها وتعبها، صحتها ومرضها، حلها وترحالها، فراغها وانشغالها، ذلك الشعور الدائم بحجم وعظمة الرسالة التي تحملها تجاه الإنسان والمجتمع والوطن، فتراها لا تكف عن بث التفاؤل والأمل وتبديد مخاوف الناس والتخفيف عن نفسياتهم المتعبة، حتى لو كانت في داخلها حزينة أو قلقة. وقبل ذلك وبعده كانت شديدة الحرص على خلق حالة ثقافية واعية تعزز من صمود وتوازن الإنسان. وهي في كل هذا، لم تكن تتصنع أو تتكلف، فتراها سلسة وطبيعية وعفوية، تخرج كلماتها صادقة ممزوجة بابتسامة لا تفارق محياها. رحمها الله".

المصدر / فلسطين أون لاين