فلسطين أون لاين

"حماس": مخططات العدو لن تُفلح في طمس قيمة "الاستشهاد"

...

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن قيمة الشهادة والاستشهاد، ستبقى عقيدة راسخة، في عقول كلّ الأجيال الفلسطينية، حيّة في ذاكرتهم، متقدة في نفوسهم، مشيرة إلى أن "كل مخططات العدو لن تفلح في طمسها أو تغييبها أو تشويهها".

وقالت الحركة في بيان صحفي بمناسبة ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني إن "شهداء فلسطين عبر التاريخ، وفي كل مراحل النضال؛ هم رمز للحريّة والوحدة، وأيقونة للاستقلال والانعتاق من الاحتلال، لشعبنا وأمَّتنا وأحرار العالم".

ويصادف اليوم، السابع من كانون الثاني/يناير ذكرى "يوم الشهيد الفلسطيني"، الذي أقر تخليدا لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين.

وجاء في البيان: "يحتفى شعبنا في أماكن وجوده كافة، في الداخل والشتات، بيوم الشهيد الفلسطيني، لإعلاء من قيمة الشهادة في سبيل التحرّر من الاحتلال، وبذل الغالي والنفيس لانتزاع الحقوق المشروعة، والدفاع عن الثوابت والمقدسات، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وأضاف: "يأتي يوم الشهيد الفلسطيني هذا العام، وقوافل الشهداء المباركة، من أبناء شعبنا، من الرّجال والحرائر والشباب، تزّف كلّ يوم، على طريق التحرير والعودة، لتبقى دماؤهم الطاهرة وقوداً لهذه المسيرة المظفرة، بالإثخان في العدو، والرّد والتصدّي للعدوان، والانتصار في كل المحطّات عناوينها الخالدة في الذاكرة الفلسطينية، وليست آخرها معركة سيف القدس، وما يسطّره رجال المقاومة في قطاع غزّة، وأبطال الضفة الغربية المحتلة والقدس من عمليات بطولية ضدّ جيش العدو وقطعان مستوطنيه".

وتابع البيان: "إنَّنا في حركة حماس ، نستذكر بكلّ فخر واعتزاز، شهداءنا الأبرار، داخل فلسطين وخارجها، وعلى حدود الوطن، وفي السجون، من أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، الذين قضوا دفاعاً عن أرض فلسطين وثوابتها ومقدساتها، منذ وطئت أقدام المحتل الغاصب أرضنا، وفي مقدّمتهم شهداء ثورة البراق عام 1929م، وشهداء مجموعة الشهيد عزّ الدين القسّام عام 1935م، وغيرهم من قوافل شهداء شعبنا الفلسطيني، خلال مسيرته في الدفاع عن الأرض والمقدسات".

وقالت حماس في بيانها: "نجدّد عهد الوفاء لدمائهم الزكيّة، التي روّت أرض فلسطين المباركة، وسنظلّ متمسكين بنهج المقاومة، مواصلين مسيرتهم في التضحية والمقاومة حتى التحرير والعودة".

 

المصدر / فلسطين أون لاين