فلسطين أون لاين

شهيدان في الضفة الغربية فجر اليوم

...

استشهد الشاب مصطفى ياسين فلنة (25 عاما) من قرية صفا غرب مدينة رام الله، فجر اليوم الخميس، بعد دعسه من قبل مستوطن وهو متوجه إلى العمل في الأراضي المحتلة عام 48.

وأفاد أحد أقرباء الشهيد بأنه وبينما كان مصطفى يهم بعبور الشارع متوجها إلى عمله في أراضي عام 1948، دعسه مستوطن ليلقى حتفه بعدها متأثرا بإصابته.

والشهيد متزوج وأب لطفلة تبلغ من العمر عامًا ونصف.

كما واستشهد، فجر اليوم، الشاب باكير حشاش (21 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اشتباك مسلح على أطراف مخيم بلاطة، قضاء نابلس.

وأفاد مواطنون، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، واندلع اشتباك مسلح ومواجهات مع الشبان، أسفرت عن استشهاد الشاب حشاش.

وجابت مسيرة غاضبة شوارع مخيم بلاطة، عقب الإعلان عن استشهاد الشاب باكير حشاش.

وشوهدت والدة الشهيد حشاش وهي تودعه بالزغاريد بعد وصوله إلى مستشفى "رفيديا"، وسط تجمع لأهالي الشهيد وأقربائه وأصدقائه في المستشفى.

واعتبرت حركة حماس، أن دماء الشهيد باكير حشاش إلى جانب دماء شهداء ثوار الشعب الفلسطيني ستشكل قوة دفع لتصاعد الانتفاضة في الضفة الغربية.

وقالت في بيان "سيواصل الشباب الثائر مشوار الشهداء حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية من الاحتلال".

وأضافت إن "تصاعد الفعل المقاوم في الضفة واتساع حالات التصدي لاقتحامات الاحتلال يؤكد أن شعبنا يخوض مرحلة نضالية جديدة ضد المحتل لن تتوقف طالما ظل الاحتلال جاثما على أرضنا الفلسطينية".

وتشتعل الضفة الغربية بالمواجهات مع قوات الاحتلال التي تواصل مداهماتها واقتحاماتها اليومية للأحياء والبلدات الفلسطينية، وتمارس عملياتها الإرهابية في ترويع الآمنين واعتقال الشبان وممارسة القمع والتخويف وإغلاق الطرق ومداهمة المنازل.

وبالتزامن مع جرائم قوات الاحتلال يعربد المستوطنون في أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بحماية من قوات الاحتلال.

المصدر / فلسطين أون لاين