رحبت الأمم المتحدة، الإثنين، بالاتفاق الذي يقضي بإطلاق سراح الأسير الفلسطيني" هشام أبو هواش"، عقب إضراب عن الطعام استمر 141 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، يقضي بالإفراج عنه في 26 فبراير/ شباط المقبل.
جاء ذلك في كلمة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة.
وقال دوجاريك، "نعتقد أن التوصل إلى حل موضوع هشام أبو هواش أمرا جيدا".
وأضاف، "لقد تحدثنا دائما، من حيث المبدأ، وكنا واضحين جدا في القول إنه يجب محاكمة الأشخاص المحتجزين، وتوجيه الاتهام إليهم ومحاكمتهم وفقا للإجراءات القانونية الواجبة أو إطلاق سراحهم، وكان هذا هو موقفنا من الاعتقال الإداري".
و"أبو هواش" أب لخمسة أطفال، واعتقلته سلطات الاحتلال في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2020، وحولته إلى الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.
وقبل "أبو هواش"، تمكن أيضا أكثر من أسير فلسطيني من انتزاع حريتهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، عبر سلاح "الأمعاء الخاوية" (الإضراب عن الطعام).
وحتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2021، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري و34 أسيرة و160 قاصرا، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.