نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير ناصر أبو حميد (49 عاما) اليوم الثلاثاء بشكل مفاجئ وعاجل إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.
وحمَّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد الذي نقل بشكل مفاجئ إلى المستشفى، وهو الآن على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وقال أبو بكر إن الأسير أبو حميد يتعرض منذ فترة لإهمال طبي متعمد، وهو ما أوصله لهذه الحالة الخطرة.
يذكر أن الأسير أبو حميد يعاني من تبعات عملية استئصال لورم سرطاني على الرّئة خضع لها خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله، وهو من بين خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن لمدى الحياة، وكان الاحتلال قد اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد.
كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وهدمت قوات الاحتلال منزل عائلة أبو حميد خمس مرات، كان آخرها عام 2019، كما حرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.