حمّلت "المبادرة الأوروبية لأجل حقوق الأسرى الفلسطينيين"، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسير هشام أبو هواش المُضرب عن الطعام منذ 140 يوماً.
وطالبت المبادرة في بيان صدر عنها اليوم الاثنين، دول الاتحاد الأوروبي بالتدخل والضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياة أبو هواش، والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه المواثيق الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة الخاصتين بحقوق الإنسان وحقوق أسرى الحرب.
وأشارت المبادرة إلى أن الأسير أبو هواش الذي يعاني وضعاً صحياً خطيراً، والموقوف تعسفياً تحت بند الاعتقال الإداري، الذي ورثه الاحتلال الإسرائيلي من الاحتلال البريطاني لفلسطين، لا يحق بموجبه للأسير الدفاع عن نفسه، كما لا يحق لمحاميه حتى الاطلاع على أسباب الاعتقال، وذلك خلافاً للقانون الدولي.
وطالبت الاحتلال بإطلاق سراح أبو هواش فوراً، وتقديم الخدمة الطبية اللازمة له لتحسين وضعه الصحي، وكذلك وقف كافة أحكام التوقيف الإداري والتي تشمل حوالي 500 أسير معتقلين حالياً دون محاكمات ودون توجيه أي تهم ضدهم.
ودعت المبادرة المؤسسات الدولية والحقوقية كافة للوقوف في مواجهة القرارات الظالمة وغير العادلة تجاه المواطنين الفلسطينيين والخاضعين تحت الاحتلال.
كما دعت "المؤسسات الفلسطينية والعربية للمشاركة والضغط كل حسب إمكانياته على دول القرار، وعلى سلطات الاحتلال من أجل وقف العمل نهائيا بقانون ما يسمى الاعتقال الإداري".
وناشدت المبادرة الجماهير العربية والإسلامية والمتضامنين من كل أنحاء العالم للوقوف دوماً مع قضايا وحقوق الأسرى في فلسطين، مؤكدةً بذلها كافة الجهود من أجل الدفاع عن حقوق الأسرى حتى يتم الإفراج عنهم.