أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن المعتقل هشام أبو هواش (40 عامًا)، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ(140) رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
وأوضح النادي في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن هناك جهوداً تبذل على عدة مستويات، إلا أنّ الاحتلال يواصل جريمته بإصرار، ويرفض الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ، رغم وضعه الصحيّ الحرج.
بدوره؛ قال المحامي جواد بولس مستندًا إلى تقرير طبي صدر عن أطباء لحقوق الإنسان: إنّ "أبو هواش يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وحالته حرجة للغاية ومنذ فجر أمس هناك صعوبة كبيرة في إيقاظه"، مشيراً إلى أن أعراضاً صحيةً جديدة تظهر عليه، تُشير إلى أنّه بدأ يعاني من مشاكل في الكلى.
يذكر أن سلطات الاحتلال وفي السادس والعشرين من كانون الأول 2021، أصدرت قرارًا يقضي "بتجميد" اعتقاله الإداريّ، ومنذ ذلك التاريخ يقبع في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ.
وأوضح نادي الأسير أن - التجميد - لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة المعتقل، وتحويله إلى "معتقل" غير رسمي في المستشفى، وسيبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وفعليًا يُبقي عائلته غير قادرة على نقله إلى أيّ مكان، علمًا أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى، وعليه يواصل أبو هواش إضرابه عن الطعام.
ويشار إلى أنّ المعتقل أبو هواش، من بلدة دورا في الخليل جنوب الضفة الغربية، يخضع للاعتقال الإداري منذ الـ27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.