فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الاحتلال يرفع مستوى التَّأهُّب تحسُّبًا لرد إيراني وتقريرٌ عبري يكشفُ تفاصيلَ جديدة حول "السّيناريوهات المُحتملة"

الثّوابتة لـ"فلسطين أون لاين": الاحتلال تعمَّد تدمير المنظومة الصِّحيَّة لقتل "فرص نَجاة" الجرحى

تحقيق عبري: حماس اخْتَرقتْ هواتفَ الجنود على مدى عامين "بهجومٍ سيبراني" حسّاس

حماس تنعَى شهداءَ طوباس وجنين وتؤكد: الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين على مواصلة درب الشُّهداء

الدّفاع المدني: الاحتلال يتعمّد تغييب منظومة العمل الإنساني والطبي شمال قطاع غزّة

شهيدان بقَصْف الاحتلال قرية الشُّهداء جنوبي جنين

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

شهيدان خلال اشْتباكات مُسلّحة مع قوات الاحتلال جنوبي طوباس

هاليفي لعائلات الأسرى: يجب التَّحلّي بالشَّجاعة لإبرام صفْقة تبادُل.. ماذا عن رأي "الموساد"؟

"نشامى" الأردن يُغلقون متاجرَ "كارفور" ومُغرّدون يعلّقون: هذه خطوة والقادم أعظم

النخالة: نموذج السلطة الفلسطينية مثال صغير لكل ما يجري في منطقتنا العربية

...
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن "نموذج السلطة الفلسطينية، وأجهزتها الأمنية التي يشرف عليها الجنرالات الأمريكيون، من تدريب وإعداد، وتوفير ميزانيات وأسلحة، ليس إلا مثالاً صغيرًا لكل ما يجري في منطقتنا العربية".

وأضاف النخالة في كلمته خلال حفل انطلاقة الحركة بذكراها الـ36، مساء اليوم الجمعة، أن "سيرة الرسول الأعظم تمثل صراع الحق في مواجهة الباطل على مدى الزمان، وتمثل لنا الأسوة المطلقة والحسنة، في صراعنا مع المشروع الصهيوني، ونسترشد بها دليلاً في مسيرتنا وجهادنا".

وأشار إلى أن "حركتنا وشعبنا العظيم الذي يحتفي بالشهداء، في هذا اليوم المبارك، يوم حركة الجهاد الإسلامي، يؤكد، برغم كل ما نراه من حولنا، أن الشهداء أحياء في حياتنا وقلوبنا ومسيرتنا، وأننا سنكمل طريقهم، مهما كانت التضحيات، وسيبقون بشرى انتصارنا".

وأكد أن "(إسرائيل) تقتلنا بسلاح أمريكي، وما يسمى بأجهزتنا الأمنية تلاحقنا وتعتقلنا بقرار أمريكي (إسرائيلي) أيضًا، وحديثًا أصبح الحضور الإسرائيلي بارزًا، بعد ما سمي باتفاقيات السلام وموجة التطبيع، في كثير من الأجهزة الأمنية العربية".

ولفت النخالة أن "أمتنا التي تمتلك من العقيدة، ومن التاريخ والجغرافيا، ما يكفي ليجعلها قادرة على الصمود والمنافسة، تنهار أمام المشروع الصهيوني، في مشهد مأساوي قل نظيره في التاريخ".

ونوّه إلى أن "الذين يتراكضون للتطبيع مع المشروع الصهيوني، يجب أن يعلموا، وهم يعلمون، أن ذلك هو إقرار منهم بأن فلسطين ليست لنا، وأن القدس بمسجدها ليست لنا".

اقرأ أيضا: "الجهاد الإسلامي": مهام "حماس" و"الجهاد" والمقاومة استنزاف الاحتلال

وأكد أننا "لسنا ضد التطبيع فقط، ولكننا ضد كل هذا المسار الذي بدأ باتفاقية كامب ديفيد، وما ترتب عليها، مرورًا بوادي عربة، واتفاقية أوسلو، وقرارات القمة العربية التي قدمت ما سمي بمبادرة السلام العربية".

وأضاف "وحدتنا الواجبة تقوم على مواجهة الاحتلال، وعدم القبول به. وذلك من خلال برنامج وطني متماسك، لا يعرف المساومة أو المجاملة، ولا يعرف التناقض، لا في داخله، ولا مع شعارات حامليه، ولا مع ممارساتهم الخاصة والعامة".

وذكر في خطابه أن "من لم يقاتل على هذه الأرض فهو مقتول، بالذل والتبعية التي لا تنتهي. هذا الكيان الذي قام على تهجيرنا، وعلى أشلائنا، لن يتوقف عن غروره وغطرسته، وسيحولنا إلى عبيد، نبني بيوته ومستوطناته على الأرض التي سلبها منا".

وأكد أن "غزة حاضرة بمقاومتها وشهدائها، وقد أجبرت العدو على الانسحاب وتفكيك المستوطنات. لتدخل غزة بمقاومتها في معادلات الردع مع العدو الصهيوني، وخاضت حروبًا كبرى، وقدمت آلاف الشهداء من أبناء شعبنا ومقاوميه الأبطال".

وانطلقت حركة الجهاد الإسلامي في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1987، وهي لا تعترف بالاحتلال الإسرائيلي، وهدفها "تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها".

ولا تشارك الحركة في العملية السياسية بالأراضي الفلسطينية، إذ قاطعت الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، وأعلنت مقاطعتها للانتخابات الرئاسية والتشريعية ، قبل تأجيلها من قبل السلطة الفلسطينية عام 2021.

واغتال الموساد الإسرائيلي أمينها العام الأسبق فتحي الشقاقي في مالطا عام 1995، وتولى بعده رمضان عبدالله شلح قيادة الحركة، وتوفي عام 2020، ليخلفه في القيادة زياد النخالة أمين عام الحركة الحالي.

المصدر / فلسطين أون لاين