أصدرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، بيانًا، اليوم الخميس، بخصوص السلوك الإجرامي في التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام من قِبل إدارة سجون الاحتلال.
وقالت الحركة في بيانها، والذي وصل "" نسخة عنه: لقد خاض عددٌ من الأسرى في الآونة الأخيرة إضرابات مفتوحة عن الطعام للاستجابة لمطالبهم، ولا زال هؤلاء الأسرى مضربين عن الطعام حتى الآن، ولقد تواردت إلينا معلومات تفيد بأن إدارة سجون الاحتلال تقوم بمعاملة هؤلاء الأسرى معاملة إجرامية قمعية، وتقوم بتهديدهم بأن مصيرهم سيكون مثل مصير الشيخ الشهيد خضر عدنان -رحمه الله-.
وعبَّرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة عن غضبها الشديد واستنكارها للسلوك الإجرامي في طريقة التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام ومواصلة تهديدهم بأن مصيرهم سيكون نفس مصير الشيخ الشهيد خضر عدنان.
اقرأ أيضًا: 3 أسرى في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم عن الطعام
وأكدت اللجنة الوطنية العليا عزمها على مساندة المضربين وعدم تركهم يواجهون أقدارهم لوحدهم، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتكريس حالة جديدة تحول دون تطبيق مخطَّطات الاحتلال بالاستفراد بأي أسير.
وطالبت جميع الجهات المعنية والمسؤولة بالتدخل لفتح حوار مع الأسرى المضربين لإنجاز مطالبهم وإنهاء إضرابهم في أقرب فرصة.
وحمَّلت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة الاحتلال بكافة مؤسساته الإجرامية والقمعية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى المضربين، مؤكدين أن استشهاد أي أخ مضرب سيتم التعامل معه على أنه اغتيال مباشر من قِبل الاحتلال.