قالت حركة حماس، "إن قرار الإرهابي بن غفير، الوزير في حكومة الاحتلال الفاشية، بالحدّ من زيارات العوائل لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، هو جريمة جديدة، وترجمة عملية لسادية الاحتلال ولهذا الوزير المتطرف بن غفير، المُحَمّل بالعُقَد النفسيَّة، والساعي لإشباع ذاته المنتفخة، وإرضاء جمهوره من المتطرفين الفاشيين، عبر التنكيل بالأسرى العُزّل، وحرمانهم من حقوقهم التي نصّت عليها كل الأعراف والقوانين الدولية.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، الجمعة، أن هذا السلوك الفاشي الموجّه ضد أسرانا الأبطال، لن يفتّ في عضدهم، أو يكسر إرادتهم الحرة، ولن يجني "بن غفير" وحكومة الاحتلال بهذه القرارات، إلا مزيداً من التصعيد والمقاومة الصلبة.
وشددت على أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات مقاومتنا الباسلة، حتى كسر قيدهم وتحريرهم من السجون رغم أنف الاحتلال الفاشي.
المصدر / فلسطين أون لاين