نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، شهداء القسام الثلاثة الذين ارتقوا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب أحد الحواجز العسكرية في نابلس صباح اليوم.

وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم، إن اغتيال 3 شبان في نابلس اليوم، وتصعيد الاحتلال لعدوانه على مقدساتنا وخاصة المسجد الأقصى واستهداف الوجود الفلسطيني في القدس، يؤكد حتمية أن يخرج اجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة بخطة وطنية شاملة وموحدة لمواجهة إرهاب حكومة المستوطنين الفاشية.

اقرأ أيضا: "حماس" تنعى شهداءها القساميّين في نابلس وتدعو للنفير لصدِّ عدوان الاحتلال

وأكد قاسم أن الشعب الفلسطيني يخوض أنبل ثورة على مدار التاريخ ويقدم الدماء والتضحيات العظيمة على مذبح الحرية والاستقلال.

وشدد على أن تصاعد جرائم الاحتلال يلقي بالمسؤولية على قوى شعبنا التي ستجتمع بالقاهرة لاتخاذ خطوات وطنية شاملة لدعم المقاومة بالضفة وحماية شعبنا ومقدساتنا.

بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن ارتقاء الشهداء يفتح الطريق أمام المزيد من الاستعداد للتضحية والعمل الفدائي المقاوم، فدماء الشهداء على الدوام هي التي تشعل روح الجهاد والمقاومة وتملأ صدور شعبنا إصرارًا على مواصلة هذا النهج دونما أي تراجع أو تردد.

اقرأ أيضا: "الصحة" تعلن أسماء شهداء عملية الاغتيال بنابلس صباح اليوم

وقال الناطـق باسـم الحركـة طارق سلمي "إننا أمام ارتقاء الشهداء، نعلن أن مستقبل شعبنا يكتب بهذا المداد الطاهر من الدم النازف الذي يبقى شاهداً على حيوية الشعب الفلسطيني وإرادته وعزمه على تحرير أرضه وطرد هذا العدو عن كل شبر فيها. "

وشدد على أن الشعب الفلسطيني والمقاومة لن يتخلوا عن دورهم في مقاتلة العدو، وسيبقى هذا السلاح المقدس بيد المجاهدين والمناضلين والمقاومين مصوبا نحو صدر العدو ورأسه.

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسمها وباسم عموم الحركة الأسيرة الشهداء الثلاثة الأبطال الذين ارتقوا صباح اليوم خلال جريمة اغتيال بشعة.

اقرأ أيضا: بالصور الاحتلال يعدم ثلاثة شبَّان داخل مركبتهم في نابلس

وقالت إن هذه الجريمة الجديدة لن تبقى دون رد، ودماؤهم الطاهرة ستبقى تطارد هذا الاحتلال في كل مكان.

وأكدت أن الهجمة الإسرائيلية التي تطال الأسرى، واستمرار سحب منجزاتهم، هي جزء لا يتجزأ من الهجمة الشاملة على شعبنا.

ودعت الجميع لوضع قضية الأسرى ومعاناتهم في صلب الأولويات الوطنية، وأن تبقى حاضرة في الفعاليات والأنشطة الوطنية والعربية والأممية كافةً.

وأكدت أن ما يجري الآن من تصعيدٍ ممنهج بحق الأسرى ينذر بانفجارٍ كبيرٍ في السجون كافةً، ولا خيار أمام الأسرى إلا التصدي لهذه الهجمة بكل الأشكال.

اقرأ أيضا: بالصور مقاومون يطلقون النار صوب حافلة للمستوطنين جنوب نابلس

ووجهت دعوة عاجلة إلى قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي بوضع قضية الأسرى على جدول أعمال الحوار الوطني الشامل في اللقاء القادم في القاهرة.

من جانبها أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن دماء شهداء نابلس لن تذهب هباءاً، وأن الاحتلال المجرم يحاول أن يصدر أزماته الداخلية على حساب الدم الفلسطيني، وسيدفع ثمن حماقاته المتواصلة.

وقالت إن العدو لن يفلح بكسر ارادة المقاومة والانتفاضة من نفوس شعبنا، فهي راسخة ومتجذرة والشهيد يخلف ألف شهيد.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني الثائر لأن يحذو حذو شهداءنا ويصعد كل أشكال المقاومة والغضب في وجه الاحتلال المجرم.

اقرأ أيضا: مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين في حوارة

من ناحيتها قالت الجبهة الشعبية- القيادة العامة، إن إقدام العدو الإسرائيلي على عملية الاغتيال الجبانة لثلة من المقاومين في نابلس هي حماقة سيدفع ثمنها غالياً بمزيد من عمليات إطلاق النار والعبوات المتفجرة التي تستهدف العدو ومستوطنيه.

ودعت جماهير شعبنا، لتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال في كل الساحات والميادين، ولتكن ثورة في وجه الاحتلال ومستوطنيه.