استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل اقتحام أجهزة أمن السلطة لعدد من منازل نشطائها، كان آخرهم منزل منسّق الكتلة عمر زهور في محاولة لاعتقالهم على خلفية نشاطهم الطلابي.
وطالبت الكتلة في بيان لها إدارة الجامعة بالخروج عن صمتها الذي وصفته بالمريب، وإعلان موقف واضح رافض لاعتقال الطلبة وملاحقتهم، والعمل على توفير الحماية لهم.
وكذلك طالبت الكتلة، جميع وجهاء الخليل والمؤسسات الحقوقية والأهلية، بضرورة التدخل لتوفير الحماية لطلبة الجامعة، وإنهاء مهزلة الاعتقال السياسي.
وأكدت الكتلة في بيانها على التمسّك بحقها في مواجهة هذه الحملة بكل الوسائل المشروعة، وحقها في ممارسة نشاطها الطلابي المشروع.
اقرأ أيضًا: وقفة في جامعة الخليل تنديداً بالاعتقال السياسي
وشدَّدت الكتلة على أن كل إجراءات القمع والملاحقة والاعتقال من قِبل الاحتلال وأجهزة أمن السلطة لن تفلح في وقف مسيرتها.
وقال الطالب في قسم الإعلام بجامعة الخليل أحمد طلال الشريف، إن قوة من مخابرات السلطة اقتحمت منزل عائلته في الخليل مساء أمس في محاولة لاعتقاله، لكنه لم يكن موجودًا فيه.
وأوضح الشريف أن الأمر تكرَّر عدَّة مرات بحق عائلته، محمّلاً أجهزة السلطة في الخليل المسؤولية عن أي ضرر يصيبه.
اقرأ أيضًا: رسالة مهمة من عائلة بنات بشأن انتخابات مجلس طلبة جامعة الخليل
والطالب أحمد الشريف هو شقيق الشهيد مالك الشريف، الذي ارتقي عام 2015 بعد تنفيذه عملية طعن بالقرب من مستوطنة "غوش عصيون" المقامة على أراضي المواطنين في بيت لحم والخليل.
وسبق أن تعرَّض عدد من طلاب جامعة الخليل للاعتقال لدى أجهزة أمن السلطة بينهم، محمد عصافرة، ورائد صرصور، ومهدي صرصور.
وفي المقابل مدَّدت محكمة الاحتلال الاعتقال الإداري للطالب في جامعة الخليل نور الدين القاضي لمدَّة 6 أشهر للمرة الثانية على التوالي.