أكدت وسائل إعلام عبرية اليوم السبت، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجَّل اجتماعا كان مقررا نتيجة ضغوط أمريكية.
وزعمت قناة "مكان" العبرية أنه "بضغط أمريكي، نتنياهو يرجئ اجتماعا كان مقررا الإثنين لمناقشة مشروع E1 الاستيطاني، ويهاتف وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكين لإبلاغة بقرار التأجيل".
اقرأ أيضا: تقسيم الأقصى.. هدف تُجند (إسرائيل) أذرعها الأمنية والاستيطانية لتحقيقه
في ذات السياق، أوضح موقع "آكسيوس" الأمريكي، أمس الجمعة، "أن نتنياهو قرر تأجيل الاجتماع المقرر الأسبوع المقبل بشأن خطة الاستيطان الحساسة للغاية في منطقة E1 بالضفة الغربية المحتلة، وأن ذلك جاء نتيجة لضغوطات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان للموقع".
ونوه الموقع الأمريكي إلى "أن المنطقة E1 الواقعة بين القدس ومستوطنة (معاليه أدوميم) هي المنطقة الأكثر حساسية من الناحية الدبلوماسية والمتفجرة دوليا في الضفة الغربية، وإن بناء مستوطنة إسرائيلية هناك من شأنه أن يمنع التواصل الجغرافي الفلسطيني بين الأجزاء الشمالية والجنوبية من الضفة الغربية، مما سيجعل من الصعب جدا إقامة دولة فلسطينية في المستقبل".
وأرجأت حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة، خلال السنوات الماضية، أكثر من مرة الإقرار النهائي لمخطط E1 بسبب اعتراضات دولية بشأنه، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
ويهدف المخطط إلى إقامة "القدس الكبرى" بالمفهوم الإسرائيلي الذي يعادل 10 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة، ويشكل خطورة كبيرة على العاصمة الفلسطينية "القدس" وذلك بتفتيتها إلى قطع صغيرة.
يذكر أن (E1) أعد منذ عام 1994 وتمت المصادقة عليه عام 1997 على مساحة أرض تبلغ اثني عشر ألفا و 443 دونما من أراضي الفلسطينيين في قرى (الطور، عناتا، أو ديس، العيزرية).