دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأحد الأجسام الصحفية إلى الشروع في حوار مسؤول لبحث التباينات القائمة، للوصول لاتفاق على عقد مؤتمر نقابة الصحفيين الفلسطينيين خلال فترة يتفق عليها دون إقصاء لأحد.
وأكدت الشعبية في بيان لها اليوم حرصها على وحدة النقابات والاتحادات الشعبية، وعلى أن تعكس عضويتها تمثيلاً حقيقياً وشاملاً للفئات التي تمثلها، ودون أي إجحاف نتيجةً للانتماء السياسي.
كما شددت على ضرورة تعزيز ديمقراطية النقابات والاتحادات من خلال عقد مؤتمراتها الدورية، وانتخاب قياداتها على مختلف المستويات، وعلى رفض أي محاولات لتعميم الانقسام البغيض على النقابات والاتحادات الشعبية، والعمل على أن تكون ميداناً نقيضاً له، وعامل إسناد لجهود إنهائه.
وأوضحت الشعبية أن التحديات والمؤامرات التي تواجهها الساحة الفلسطينية، واعتداءات الاحتلال التي لا تتوقف في الضفة والحرب الأخيرة على قطاع غزه، تستدعي أكثر من أي وقت مضى البحث في وحدة الاتحادات والنقابات الفلسطينية، كما في المؤسسات الوطنية.
وقالت: " تكمن أهمية معالجة التباينات والخلافات بشأن عقد مؤتمر نقابة الصحفيين بمسؤولية عالية؛ كي تتمكن القيام بمهامها المحورية على أكمل وجه في فضح سياسات العدو وجرائمه، ومخططاته التصفوية أمام الرأي العام الدولي".
وتابعت "في الوقت الذي نؤكد فيه على شرعية نقابة الصحفيين، ندعو إلى حوار مسؤول بين الأجسام الصحفية كافة لبحث التباينات القائمة، وبما يقود لاتفاق على عقد مؤتمر خلال فترة يُتفق عليها دون إقصاء لأحد، ويعزز من مكانة ودور النقابة".
يذكر أن حراكات وكتل صحفية ترفض المؤتمر الاستثنائي الذي عقدته نقابة الصحفيين في يناير الماضي دون توافق بين مكونات الجسم الصحفي، وتتمسك الكتل والحراكات بمطالبها لتصويب الوضع القانوني، وغربلة عضويات النقابة بما يضمن إبعاد الدخلاء على المهنة، والعمل على تمكبن الصحفيين العاملين في الميدان من الحصول على عضوية النقابة.