أفتى خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، بعدم جواز تدريس المناهج الإسرائيلية في مدارس القدس المحتلة.
وقال صبري، خلال خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، "يأثم كل من يدرس المناهج الصهيونية، ومن أيّد ويؤيّد تدريسها، وكل من يرسل ابنه أو ابنته إلى المدرسة التي تدرس هذه المناهج".
وأضاف صبري: إن سلطات الاحتلال "لا تزال ممعنة في تطبيق المناهج الصهيونية التي تتعارض مع ديننا وقيمنا وتاريخنا، وتقدم الآن الامتيازات وإغراءات لتطبيق مناهجها على طلابنا".
وندد بهدم سلطات الاحتلال المنازل في القدس وأحيائها، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية والانتقامية غير الإنسانية.
واستنكر خطيب الأقصى تجريف الاحتلال مقبرة الشهداء التي هي جزء من المقبرة اليوسفية الملاصقة للمسجد الأقصى من الجهة الشرقية، مؤكدا أن المقابر لها حرمتها في جميع الأديان، وشدد على أن أرض المقابر لدى المسلمين، أرض وقفية لا يجوز الاعتداء عليها.
وأشار إلى الاعتداءات على المسجد الأقصى لم تتوقف، منددا بتقديم الاحتلال شكوى ضد دائرة الأوقاف الاسلامية دون أي مبرر.
وأكد أن "المسجد الأقصى أسمى من أن يخضع لأي قرار من المحاكم، ولا لأي قرار سياسي صهيوني"، مشددا على أنه لا تفاوض حوله ولا تنازل عن أية ذرة تراب منه.
كما شدد على رفض المسلمين قرار المحكمة الاحتلالية بإغلاق مبنى باب الرحمة حتى إشعار آخر، مؤكدا أن المبنى هو جزء لا يتجزأ من الأقصى.
وقال: "إن هذه المحكمة ليست صاحبة صلاحية ولا ذات اختصاص لإصدار مثل هذه القرارات، أن مبنى باب الرحمة هو مصلى من مصليات الأقصى وهو جزء لا يتجزأ منه".