كيف تتعبَّد في العشر الأواخر؟
صحَّ في الحديث أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا دخل العشر شدَّ المئزر، وأيقظ أهله، وأحيا الليل، فكان يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيره، وهاك جملة من النصائح في العشر الأواخر من رمضان:
١- اغتنم وقت ما بين المغرب والعشاء بقراءة جزء أو نصف جزء من القرآن.
٢- صلّ التراويح مع الإمام حتى ينصرف حتى يكتب لك أجر قيام ليلة، واحرص أن تصلّيها مع إمام يصلي عشرين فهو أعظم أجراً.
٣- اجعل لك قراءة ثابتة في القرآن كل ليلة، واجتهد أن تختم المصحف فيها مرة واحدة على الأقل.. وبإمكان المشمّرين أن يختموا المصحف فيها ثلاث ختمات.
٤- أكثر من التسبيح والتحميد والتهليل وسائر الأذكار، فكل تسبيحة ستعدل التسبيح في (٨٣) عامًا لو وافق تسبيحك ليلة القدر.
٥- أكثر من الدعاء، وركّز على الدعاء المأثور الذي علَّمه المصطفى لعائشة: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).
٦- اجعل لك صدقة في كل ليلة من ليالي العشر ولو بشيكل تضعه في صندوق المسجد.
٧- اقتطع جزءًا من وقت في السحر (ساعة قبل الفجر)، وصلّ فيه بضع ركعات بخشوع وخضوع، ودعاء ودموع.
٨- اجعل آخر ثلث أو ربع ساعة قبل الأذان الثاني للاستغفار، وسل الله حاجاتك من أمور الدنيا والآخرة، فهو وقت اجابة الدعاء وكشف البلاء.
٩- إذا كان وقتك وظرفك يسمحان لك بالاعتكاف ولو لليلة واحدة فافعل، وطوبى لمن وفَّقهم الله للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
١٠- اجعل لك نصيباً كل ليلة من صلاة الله عليك، وذلك بالصلاة والسلام على خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم، واجتهد ألا تقل عن مائة صلاة.
*الأعمــالُ بخواتيمِها حسب المســـتطاع، فإنْ لم تُحسن الاستقبال بصِـــدق وإبداع، فلعلك تبدع وتحسن بنهايات الخيـر والوداع.
أُخذت المسألة من جدار الشيخ همام مرعي