فلسطين أون لاين

جهود لتشكيل لجان حراسة شعبية

رئيس بلدية حوارة: لا نستبعد هجومًا جديدًا للمستوطنين

...
آثار الدمار التي خلفتها اعتداءات المستوطنين في حوار مؤخراً- أرشيف
نابلس-غزة/ محمد أبو شحمة:

قال رئيس بلدية حوارة معين الضميدي: إنه لا يستبعد شنّ المستوطنين هجومًا جديدًا على أهالي البلدة وممتلكاتهم، لافتًا إلى أنّ هناك جهودًا شعبيةً لتشكيل لجان حراسة لحمايتها.

وأكد الضميدي في حديثه لصحيفة "فلسطين"، أنّ اللجان الشعبية أداة لحماية البلدة من قطعان المستوطنين الذين يهددون بحرق ممتلكات المواطنين.

وأشار إلى أنّ جيش الاحتلال حوّل البلدة إلى منطقة عسكرية مغلقة واعتلى أسطح 40 منزلًا، وأغلق المحلات التجارية والمداخل الرئيسية للبلدة.

وأضاف أنّ الاحتلال أغلق البلدة كما أغلقت مدارس حوارة أبوابها واستبدلت الحصص الوجاهية بالتعليم الإلكتروني.

اقرأ أيضًا: مواجهات مع الاحتلال في الضفة ومستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين في حوارة

وحذّر من خطورة ارتكاب المستوطنين مجزرة جديدة في البلدة وخاصة عقب الزيارة الأخيرة التي أجراها وزير الأمن القومي في حكومة المستوطنين الفاشية إيتمار بن غفير إلى البلدة، وكذلك إقامة رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان "خيمة" أمام أحد مفترقات البلدة.

ودعا رئيس البلدية المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لشعبنا والضغط على الاحتلال للالتزام بمسؤولياته القانونية تجاه المدنيين.

وكان عشرات المستوطنين نفّذوا هجومًا على بلدة حوارة في 28 فبراير/ شباط الماضي، أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة 100 آخرين وإحراق عشرات المنازل والمنشآت والمركبات وتكسير وتحطيم عشرات أخرى، وهو ما قوبل بردود فعل دولية غاضبة، دفعت بمسؤولين دوليين لزيارة حوارة والاطلاع على آثار ذلك الهجوم.