قال القيادي في حركة "حماس"، الشيخ مصطفى أبو عرة، إن اقتحام مخيم عقبة جبر وحصار أريحا المتكرر هو استمرار لمسلسل الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته ومقدراته ومدنه ومخيماته وقراه، ولن يفلح في إيقاف مقاومة شعبنا.
وبين أن الاحتلال كان يعتبر أريحا منطقة آمنة وآخر ما كان يفكر فيه هو أن تصل المقاومة إلى هذه المنطقة التي يعتبرها العدو خط الدفاع الأول من الجهة الشرقية التي ملأها بالمستوطنات.
وأكد أن الاختراق الأمني فيها يشكل خطراً كبيراً على الاحتلال؛ لقربها من الحدود الأردنية التي يكثر فيها التهريب.
وأضاف: "وجود المقاومة في المقابل يشكل ضربة قوية للعدو وفتحا للجبهة الشرقية التي يأتي منها الحشد والمدد في المستقبل كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن قتال اليهود في آخر الزمان بقوله: أنتم شرقي النهر وهم غربيه".
وعم إضراب شامل، اليوم الخميس، محافظة أريحا، حدادًا على روح الشهيد محمود جمال حمدان، الذي ارتقى خلال اقتحام الاحتلال لمخيم عقبة جبر، ظهر أمس.
واقتحمت قوات الاحتلال، ظهر أمس، مخيم عقبة جبر، وحاصرت منزلًا، وأصابت عددا من المواطنين واعتقلت آخرين، وسط اشتباكات مسلحة خاضها مقاومون من حركة حماس.
وفرضت قوات الاحتلال حصارًا وشددت إجراءاتها على أريحا، عقب عملية إطلاق النار البطولية في غور الأردن الاثنين الماضي، والتي أدت لمقتل مستوطن.
وتشهد أريحا ومخيم عقبة جبر تصاعدا في مقاومة الاحتلال ومواجهته، والتصدي لاقتحاماته المتكررة، بمشاركة مقاومين من حركة حماس.