يواصل الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، نضالهم المتمثل بخطوات العصيان والاحتجاج لليوم السابع عشر على التوالي، ردّاً على إجراءات إدارة السجون والوزير المتطرّف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بحقهم.
وتشمل خطوات اليوم في إرجاع وجبات الطعام ورفض استلامها في السجون كافّة، احتجاجاً على الإجراءات الأخيرة بحقهم، وتضامناً مع أسرى سجن النقب الذين يتعرّضون منذ يومين لإجراءات عقابية جديدة متعلقة بالملابس والعلاج، فيما يجري الأسرى الإداريون مناقشات وحوارات للرد على هذه القرارات التي تستهدف حقوقهم.
ومنذ 14 فبراير الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".
اقرأ أيضاً: لليوم 16 على التوالي.. الأسرى يصعّدون خطواتهم الاحتجاجية في السجون
وقرّرت إدارة السجون - تلبية لأوامر وزير ما يسمى الأمن القومي المتطرف بن غفير"، التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدّة الاستحمام لساعة محدّدة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.
يضاف إلى ذلك؛ تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زوّدت سلطات الاحتلال الأسرى بخبز مجمّد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.
يُذكر أنه في 25 سبتمبر الماضي، شرع الأسرى الإداريين بالإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجًا على استمرار وتجديد أوامر اعتقالهم الإداري، ثم قرّروا تعليق إضرابهم بعد 19 يومًا، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.
ومن المقرّر أن يواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).