تتجه الأنظار منذ 6 فبراير الحالي نحو العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، المثير للجدل، لاسيما بعد نشره تغريدات تحدثت عن زلازل ستقع في مناطق معينة، ووقعت بالفعل.
ولا يزال هذا العالم الذي ينتقد العديد من الباحثين حول العالم نظرياته التي تستند إلى توقع حدوث أي زلزال بناء على حركة الكواكب، يفجر المفاجآت حول شهر مارس المقبل.
فقد أطل هوغربيتس بتغريدة جديدة مرعبة الاثنين، قال فيها إن "تقارب هندسة الكواكب الحرجة في 2 و5 مارس قد يؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جداً، وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3-4 مارس و/أو 6-7 مارس".
لا يمكن التنبؤ
أتى ذلك بعد أن أطلق قبل أيام تحذيرات أثارت الكثير من الجدل والرعب في آن، متحدثاً عن أنشطة زلزالية صغيرة في الفترة ما بين 25 و26 من فبراير الحالي، إلا أنه حذر من أن "الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجاً!".
يذكر أن العديد من الخبراء والدراسات كانوا أكدوا سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.
كما انتقد العديد من العلماء نظريات هوغربيتس، نافين مسألة ارتباط حركة الكواكب وتموضعها بالنشاط الزلزالي.