شرعت أحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، بتنفيذ قرار العصيان المدني رفضًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق المقدسيين.
وأشعل الشبان إطارات المركبات إيذانًا ببدء فعاليات العصيان المدني في مخيم شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وعناتا وسلوان والطور.
وفي السياق، اندلعت مواجهات في مخيم شعفاط وبلدة العيساوية رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والمفرقعات النارية والزجاجات الحارقة.
اقرأ أيضًا: تفاصيل إعلان العصيان المدني في شعفاط وعناتا بالقدس المحتلة
كما أغلق الشباب الثائر مداخل مخيم شعفاط وبلدات وأحياء القدس ضمن فعاليات العصيان المدني الذي يعم أحياء القدس اليوم.
أيضًا، انطلقت دعوات عبر مكبرات الصوت في مساجد مخيم شعفاط وعناتا والرام وجبل المكبر والعيساوية تدعو للانضمام للعصيان والإضراب رفضًا لجرائم الاحتلال وسياساته.
وبالتزامن مع ذلك غرّد نشطاء على وسم #القدس_تنتفض مع بدء سريان العصيان المدني في القدس المحتلة ردًّا على جرائم الاحتلال بحق المقدسيين.
وتأتي خُطوة العصيان المدني رفضًا لإجراءات حكومة الاحتلال المتطرفة الجديدة، والتي تهدف إلى تهجير السُكان الأصليين وتفريغ المدينة من المقدسيين.
ومساء أمس، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي وأهالي وعشائر مخيم "شعفاط" وبلدة عناتا شرق القدس المحتلة، العصيان المدني ضد الاحتلال ومؤسساته وأجهزته القمعية في المخيم والبلدة اعتبارًا من الساعة الثانية من فجر اليوم الأحد.
وأوضحت القوى في بيان صحفي مشترك السبت، أنّ العصيان المدني يشمل دعوة العمال الفلسطينيين إلى عدم التوجه إلى أماكن عملهم داخل الأراضي المحتلة، ومقاطعة الاحتلال وعدم التعامل معه بشتى الطرق (المعاملات الرسمية، دفع الفواتير والرسوم والضرائب، بلدية الاحتلال)، بالإضافة إلى إغلاق الطريق المؤدي إلى حاجز مخيم شعفاط وعدم السماح لأيّ شخص المرور من خلاله، وإغلاق مدخل بلدة عناتا.
اقرأ أيضًا: الناشطة "البرغوثي": الإضراب الشامل والعصيان المدني رد طبيعي على جرائم الاحتلال
وفي بلدتي جبل المكبر والرام، جرى الإعلان عن الانضمام للعصيان المدني إسنادًا لمخيم شعفاط.
ويأتي العصيان المدني كردٍّ من المواطنين في القدس المحتلة على جرائم حكومة الاحتلال اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وجميع المحافظات الفلسطينية من قتل واعتقالات وهدم للمنازل، بالإضافة إلى ما يتعرض له أبناء الفلسطينيين في مخيم شعفاط وبلدة عناتا من تنكيل وقمع واعتداءات يومية على حاجز شعفاط العسكري.
