فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

البيدر: الاحتلال يهدم منازل المواطنين في الأغوار الشَّماليَّة

ثلاثة إسرائيليين من “غلاف غزة” قُتل آباؤهم وأمهاتهم: نعم لاعتقال نتنياهو وغالات

خامنئي: ينبغي إصدار أحكام إعدام على قادة (إسرائيل)

بلديَّة غزَّة: تفاقم الأزمات في مخيَّمات الإيواء جرَّاء تساقُط الأمطار وتدمير البنية التَّحتيَّة

الدّفاع المدني: لا نستطيع الوصولَ إلى مئات المفقودين تحت أنقاض منازلهم في شمال قطاع غزّة

"أمْطرتْها بالرَّشَّاشات والقنابل اليدويَّة".. القسَّام تشتبكُ مع جنود الاحتلال وتوقعهم قتلى وجرحى في معارك شمال غزَّة

حماس: جرائمُ الاحتلال وإعدامه شابًا وطفلًا في يعبد القسَّام سيزيدُ من إصرار شعبنا على المقاومة

تحقيقٌ لـ"هآرتس" يكشف تفاصيلَ إصابة الأسرى الفلسطينيين بمرض "سكايبوس" خلال الأشهر الأخيرة!

الأونروا: الحصول على وجبات الطَّعام في غزَّة أصبح مهمةً مستحيلة ولا بُدَّ من فتح كامل للمعابر

الحالة الجوية لطقس فلسطين اليوم 25 نوفمبر

لماذا كان الزلزال في سوريا وتركيا مدمرًا؟

...

منذ وقوع زلزال تركيا المدمر، بات البحث مستمرًا عن أسباب شدة تدميره الكبيرة، حيث ضرب الزلزال المدمر تركيا وسوريا بقوة 7.8 درجة، وهو أحد أكثر الزلازل تسببًا في وقوع ضحايا خلال السنوات العشر الماضية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مختصين، أن مركز الزلزال على بعد 26 كيلومترًا تقريبًا شرقي مدينة نورداي التركية بغازي عنتاب جنوبي البلاد، وعلى عمق نحو 18 كيلومترًا عند فالق شرق الأناضول.

 وأطلق الزلزال موجات باتجاه الشمال الشرقي، ما تسبب في حدوث دمار في وسط تركيا وسوريا.

وخلال القرن العشرين، لم يتسبب فالق شرق الأناضول في نشاط زلزالي كبير، حيث قال روجر موسون، وهو باحث فخري في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية: "إذا تتبعنا الزلازل (الكبيرة) التي سجلتها مقاييس الزلازل، فلن نجد شيئا يذكر".

وبحسب التقرير، لم تسجل المنطقة سوى ثلاثة زلازل فقط بقوة ست درجات منذ عام 1970، استنادًا لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

في المقابل، تعرضت المنطقة عام 1822 لزلزال بقوة سبع درجات، ما أدى إلى مقتل نحو 20 ألف شخص، على مدى التاريخ، بلغ متوسط الزلازل التي تتجاوز قوتها سبع درجات أقل من 20 زلزالًا، ما يجعل زلزال الاثنين حدثًا خطيرًا.

وفي تفسير لشدة زلزال الاثنين، أشار التقرير إلى أن صدع شرق الأناضول هو خط زلزالي عبارة عن كسر في الصخور يؤدي إلى انزلاقات زلزالية، تتدافع بموجبها ألواح صخرية صلبة على امتداد خط الصدع الرأسي، ما يؤدي إلى زيادة الضغوط حتى تنزلق إحداها في النهاية في حركة تفضي إلى إطلاق قدر هائل من الطاقة التي يمكن أن تتسبب في حدوث زلزال.

ربما يكون صدع سان أندرياس في كاليفورنيا أشهر هذه الصدوع في العالم، حيث يحذر العلماء منذ وقت طويل من احتمال وقوع زلزال كارثي هناك، فيما بدأ وقوع الزلزال التركي السوري على عمق ضحل نسبيًا، بحسب التقرير.

وفي قال ديفيد روثيري، عالم جيولوجيا الكواكب في الجامعة المفتوحة في بريطانيا: "ربما كان الاهتزاز على سطح الأرض أشد من تأثير زلزال على مستوى أعمق بنفس القوة عند المصدر".

بعد 11 دقيقة من الزلزال الأول، تعرضت المنطقة لهزة ارتدادية بلغت قوتها 6.7 درجة. ووقع زلزال بقوة 7.5 درجة بعد ساعات، تلته هزة أخرى بقوة ست درجات في فترة ما بعد الظهر.

وفي السياق، قال موسون: "ما نراه الآن هو أن النشاط يمتد إلى فجوات مجاورة.. نتوقع استمرار الزلازل لبعض الوقت".

وفي وقت سابق، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إنه تم تسجيل حوالي 145 هزة ارتدادية في أعقاب الزلزال الأول الذي وقع خلال الليل، من بينها ثلاث هزات تجاوزت قوتها 6.0 درجات.

بدوره، أكد المدير العام لوحدة الحد من مخاطر الزلازل برئاسة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية، أورهان تاتار، أن نحو 120 هزة ارتدادية أعقبت الزلزال.

كما نقل موقع "رايلي نيوز" المحلي عن المسؤول التركي قوله: "هناك نشاط زلزالي خطير في المنطقة، ستستمر هذه الهزات الارتدادية لفترة طويلة.. نحن نقدر أن هذه الهزات الارتدادية ستستمر لمدة عام على الأقل بعد زلزال بهذا الحجم".

المصدر / وكالات