فلسطين أون لاين

زوجة الأسير المريض "دقة" تطالب بإنقاذه "قبل فوات الأوان"

...
الأسير وليد دقة - أرشيف
الناصرة/ مصطفى صبري:

طالبت سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة المصاب بمرض نادر، بإنقاذه قبل فوات الأوان.

ووصفت سلامة في تصريح لصحيفة "فلسطين"، الحالة الصحية لزوجها بـ"المستقرة"، مشيرة إلى أنه في بداية مرضه.

وأكدت أن إصابة زوجها بالمرض النادر داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، جاء نتيجة سياسة "القتل الطبي"، التي تتعمّدها إدارة السجون بحق الأسرى.

اقرأ أيضاً: "شؤون الأسرى": الحالة الصحية للأسير وليد دقة "مقلقة"

وفي 7 كانون أول/ ديسمبر الماضي، تدهورت الحالة الصحية للأسير دقة (60 عامًا)، وبعد أيام من الفحوصات الطبية تبيّن إصابته بمرض "التليف النقوي" وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم.

ولفتت إلى أنه لا يوجد أي تواصل من منظمات طبية أو دولية للاطلاع على الحالة الصحية لزوجها.

وشدّدت على أن الحالة الصحية لزوجها تستوجب المتابعة من المنظمات والمؤسسات الطبية والقانونية والإعلامية، وقالت: "هذا حق وليد علينا جميعًا". 

وأضافت: إنه "من المؤسف بقاء الأسير وليد وزملائه طوال هذه السنوات في سجون الاحتلال.. لقد هرمت أجسامهم، وضعفت صحتهم وداهمها المرض".

وختمت: "أنا وابنتي (ميلاد) ننتظر (وليد) في مسقط رأسه في البيت الذي ترعرع فيه، وسيعود إليه منتصرًا شامخًا".

والمفكر دقة معتقل منذ 25 آذار/ مارس 1986، وهو أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، ساهم في العديد من مسارات الحياة الاعتقالية للأسرى.

وفي أثناء مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره: "الزمن الموازي"، و"يوميات المقاومة في مخيم جنين"، و"صهر الوعي"، و"حكاية سر الزيت"، و"حكاية سرّ السيف".

اقرأ أيضاً: "واعد": الاحتلال يرفض علاج الأسير المريض وليد دقة

وفي عام 1999 ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء، وفي شباط/ فبراير عام 2020، رُزق الأسير دقة وزوجته بطفلتهما "ميلاد" عبر النطف المهربة.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبّد، حُدِّد لاحقًا بـ(37 سنة)، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه سنتين ليصبح (39 سنة).