فلسطين أون لاين

قبّة الصخرة

...
قبة الصخرة

هي جزء من المسجد الأقصى وهي من المساجد الإسلامية المهمّة في القدس والعالم الإسلامي، كما أنه من أجمل الأبنية في العالم.

تُعد القبة من أبرز المعالم المعمارية الإسلامية، كما أنها أقدم بناء إسلامي بقي يحافظ على شكله وزخرفته.

بنيت في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، وأشرف على بنائها المهندسان رجاء بن حيوة الكندي، ويزيد بن سلام مولى عبد الملك بن مروان.

توصف القبة على أنها بناء مثمن الأضلاع يدخل إليه المصلون من أربعة أبواب، ويوجد في داخله تثمينة ثانية تقوم على أعمدة أسطوانية، كما يوجد بداخلها دائرة تتوسّطها "الصخرة المشرّفة" وهي التي عرج منه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا في رحلة المعراج.

اقرأ أيضًا: "تفكيك قبة الصخرة".. سابقة خطرة تعكس نوايا إشعال المنطقة

ترتفع الصخرة ما يقرب من 1,5 متر عن أرضية البناء، وهي غير منتظمة الشكل يتراوح قطر الصخرة ما بين 13 - 18 متراً، وتعلوها في الوسط قبّة دائرية يصل قطرها حوالي 20 متراً، وهي مطلية من الخارج بألواح الذهب، بارتفاع 35 متراً، يعلوها هلال بارتفاع 5 أمتار.

تُعد قبة الصخرة المشرّفة من أهم المعالم الإسلامية، حيث إنه إضافة لمكانتها وقدسيتها في الجانب الديني فهي تمثل أقدم نموذج في العمارة الإسلامية لما تحمله من روعة فنية وجمالية تطوي بين زخارفها البصمات الإسلامية على مر السنوات.

اهتمّ المسلمون برعاية قبة الصخرة المشرّفة على مر الزمان منذ بنائها، خاصة بعد ما كانت تتعرّض له من خراب جرّاء التغيرات المناخية والهزات الأرضية والعواصف والأمطار، حيث لم يتأخر أي خليفة أو سلطان في ترميمها والحفاظ عليها.