استشهد فجر اليوم أحد قادة مجموعة عرين الأسود بانفجار عبوة ناسفة داخل البلدة القديمة في نابلس، وعلى الفور أعلنت العرين مسؤولية الاحتلال عن اغتيال المقاوم تامر الكيلاني، وتوعدت برد مؤلم.
وقال بيان لعرين الأسود، إن قوات الاحتلال اغتالت المطارد تامر الكيلاني بعبوة "تي أن تي" في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وتابع البيان "لقد وضع الاحتلال الغادر عبوة "تي أن تي" لاصقة على دراجة نارية انفجرت عند مرور الكيلاني بالقرب منها الساعة الواحدة والنصف فجرا".
وبعد وقت قصير من حادثة الاغتيال نشرت عرين الأسود فيديو مصورًا على قناة التلغرام يوثّق انفجار دراجة نارية لحظة مرور الكيلاني بالمنطقة.
ووصفت عرين الأسود الشهيد الكيلاني بأنه "فارس مغوار وأسد هصور من أسود العرين وأحد أشرس مُقاتلي مجموعة عرين الأسود في نابلس".
وشدّدت على أن الاحتلال لا يواجه بشرف العسكرية ولا يعلم عنها شيء ولم يدرسها "ولم يدرس إلا طرق الخسة والنذالة والغدر هو ومعاونيه". وتوعدت الاحتلال وكوخافي في ليلته الأخيرة برد قاس وموجع ومؤلم.
ودعت عرين الأسود أبناء شعبنا في الضفة الغربية للمشاركة في تشييع الشهيد في نابلس، وحثتهم لتحويل الجنازة إلى "يوم استفتاء على العرين والمقاومة".
وتابعت "نحن لسنا أرقاما ودماء شهدائنا الأبرار أغلى من كل الأموال ولا حياة طبيعية ودماؤنا ودماء أبناء شعبنا تسيل.. إننا نقدم لهذا الوطن اليوم خيرة جنودنا يتقدمون أسدا تلو الآخر حتى ننال جميعا النصر والتحرير أو الشهادة".