أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية د. عبد الهادي الأغا أن إتقان حفظ كتاب الله تعالى وتسميعه على جلسة واحدة، يدلل على حجم وعمق العلاقة مع القرآن واتصال الحفظة به، والمداومة على مراجعته، مشيداً بمستوى الجهود المبذولة من قبل المؤسسات القرآنية في خدمة القرآن وأهله.

جاء تأكيده خلال جولة تفقدية أجراها الأغا للمشروع القرآني الأضخم "صفوة الحفاظ"، الذي تنظمه دار القرآن الكريم والسنة بغزة، لسرد القرآن الكريم كاملاً على جلسة واحدة بمشاركة أكثر من 500 طالبٍ وطالبةٍ على مستوى محافظات قطاع غزة.

وقال الأغا: "هذا يوم من أيام فلسطين وهي تتألق بهذا المشهد المهيب لأبنائها الحفظة،  في عرس وطني إسلامي كبير".

وأضاف: "إن فجر فلسطين والتحرير والعودة يقربنا من هذا المشهد، وسنُعلن أن أحد الحفظة سيؤم الناس في المسجد الأقصى فاتحين محررين بإذن الله".

وأوضح أن (100) حافظ وحافظة من طلبة مراكز ديوان الحفاظ بالإدارة العامة للقرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف شاركوا في مشروع صفوة الحفاظ، مشيداً في الوقت ذاته بجهود القائمين والمشرفين في دار القرآن الكريم والسنة ووزارة الأوقاف وجميع العاملين من المؤسسات القرآنية في الارتقاء بمسيرة حفظ كتاب الله تعالى.

يُذكر أنه شارك في الجولة المدير العام للإدارة العامة للقرآن الكريم د. محمد سالم، والمدير العام للمديريات والمساجد أ. منذر الغماري، ومدير أوقاف غزة د. محمد أبو سعدة، والمدير العام للإدارة العامة للدعوة والإرشاد أ. أمير أبو العمرين، ومدير التحفيظ أ. حمد النجار، ومدير مشيخة المقارئ أ. محمد حمدونة، ومدير ديوان الحُفاظ أ. زياد أحمد.