عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي اجتماعا مهما اليوم في قطاع غزة ضم قيادات سياسية وعسكرية من الحركتين.
وأوضحت مصادر مطلعة أنّ الاجتماع عُقد بمشاركة عدد من أعضاء القيادة السياسية للحركتين، وعدد من كبار قادة كتائب القسام وسرايا القدس والقادة الأمنيين.
وقالت إنّ الاجتماع "عُقد في أجواء عكست روح الإخوة والتفاهم العالي بين الحركتين".
وذكرت أنّ الاجتماع "ناقش العديد من القضايا المركزية على الصعيد الوطني وسبل تطوير وتصعيد مقاومة الاحتلال وتعزيز صمود ووحدة شعبنا"، موضحة أنّ بيانًا مشتركًا بعد قليل سيصدر حول الاجتماع بين الحركتين.
من ناحيته، قال المتحدث باسم حركة حماس د. عبد اللطيف القانوع: "في أجواء إيجابية وبروح من المسؤولية العالية، انعقد اجتماع مهم ضم عددا من السياسيين والعسكريين والأمنيين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي لتصليب الموقف الوطني وتثبيت وحدة شعبنا في مواجهة الاحتلال".
بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ خضر حبيب، اليوم الإثنين، انتهاء اجتماع قيادي مهم جمع المستوى السياسي والعسكري لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس قبل قليل في قطاع غزة.
وقال القيادي حبيب، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن "اجتماع حركتي الجهاد وحماس جاء في سياق ترميم العلاقات بينهما على أن تبقى متينة وقوية"، ووصف الاجتماع بأنه "إيجابي".
وأضاف القيادي أن الحركتين توافقتا على تعزيز الترابط والأخوة بينهما لصالح مشروع المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه سيتم إصدار بيان صحفي خلال الساعات المقبلة بخصوص ما تم التباحث والتوافق عليه في هذا الاجتماع.
وشدّد على أن المقاومة حق للشعب الفلسطيني، قائلا: "المقاومة ماضية في مواجهة المحتل في الساحات كافّة، وهي مستمرة ولن تتوقف إلا بتحرير الأرض وطرد الغزاة".