أعلنت وزارة الصحة برام الله اليوم الثلاثاء، استشهاد ثلاثة مقاومين خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
ووفق بيان الوزارة أُصيب خلال عملية الاقتحام برصاص الاحتلال 40 مواطنًا بينهم أربعة حرجة.
كما أعلنت الوزارة في بيانها أنّ الشهداء الثلاثة هم إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين جمال طه.
وفي وقت سابق، أعلنت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أنها تعمل على إنعاش إصابتين حرجتين للغاية، بينها 4 حرجة في مستشفيات نابلس.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الحارة الشرقية من مدينة نابلس، وقامت بمحاصرة إحدى البنايات في البلدة القديمة، قبل أن تقوم بتفجيرها بصاروخ "انيرجا"، عقب اشتباكات ضارية مع المقاومين الفلسطينيين.
وأوضحت وزارة الصحة أنّ 26 إصابة وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي، بينها إصابتان بحالة حرجة، فيما وصلت إصابتان إلى المستشفى العربي التخصصي، بينها حالة حرجة، وإصابتان إلى مستشفى النجاح، بينها إصابة حرجة.
وفرض جيش الاحتلال طوقًا مشددًا على حارات الحبلة والفقوس والشيخ مسلم، وأغلقت كافة المداخل الرئيسية عليها، إلى جانب انتشار جنود الاحتلال في شارعَي فيصل وحطين بالمدينة، واعتلاء القناصة عددًا من البنايات.
وتصاعدت أعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، ووقعت عمليتا إطلاق نار، الأولى في سلواد برام الله، والثانية في جبل جرزيم بنابلس.
وتركّزت المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وعمليات إلقاء الحجارة في 18 نقطة منتشرة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأُصيب أحد المستوطنين جراء رشق مركبته بالحجارة في قرية حوسان التابعة لمدينة بيت لحم، فيما اندلعت مواجهات عنيفة تخللها إلقاء حجارة قرب مسجد بلال بن رباح بالمدينة.