نشر وزير التربية والتعليم الأسبق والأكاديمي في جامعة النجاح د. ناصر الدين الشاعر، تغريدات وصف فيها الواقع الذي يعيشه طلبة الجامعة، ضمن مساعي الوحدة والعمل على الدفاع عن حقوق الطلبة.
وقال الأكاديمي الشاعر في وقت سابق أمس-وفق متابعة فلسطين أون لاين-: "هذه أيام حزينة قد لا تبشر بخير. وسنكون شركاء في الوزر إذا لم نشارك في صناعة الحل. نحن لا نفرط بمؤسساتنا، ولا نضحي بمستقبل أولادنا. نريد منظومة تجمع بين الأمرين.
وأضاف قبلها: "بكل ثقة وافتخار.. نحن لا نترك مؤسساتنا الوطنية والتعليمية في مهب الريح، ونصبر، ولا نغامر بمستقبل أجيالنا الشابة".
وكان عناصر من أمن جامعة النجاح اعتدوا على الأكاديمي الشاعر، وطلبة الجامعة أثناء مشاركتهم في وقفة سلمية تنادي بحياة جامعية آمنة.
وأفاد شهود عيان أن مسلحين من الأجهزة الأمنية وأمن الجامعة بزي مدني أطلقوا النار على طلبة جامعة النجاح المتواجدين عند مبنى الحرم القديم.
وأعلن الحراك الطلابي في جامعة النجاح أنه سيبدأ قريباً بحملة "اسحب ملفك من الجامعة"، لدعوة الطلبة لسحب ملفاتهم منها تنديداً بسياسة القمع والتنكيل التي تشهدها جامعة النجاح.
وأصيب عدد من طلاب جامعة النجاح في نابلس اليوم الثلاثاء، إثر اعتداء نفذه أمن الجامعة على وقفة نظمها الحراك الطلابي في الحرم الجامعي.
وأفادت مصادر طلابية أن أربعة طلاب نقلوا إلى المستشفى العربي التخصصي في نابلس، بعد إصابتهم برضوض وجراح في رؤوسهم جراء الاعتداء العنيف من أمن الجامعة.
وطال الاعتداء ممثل الحراك الطلابي صهيب حمد، ونائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر، الذي تعرض للطرد من الجامعة بعد دفعه وسقوطه أرضاً.