أعلن المغرب عن توقيعه اتفاقا جديدا مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي "لمراقبة وحماية البيانات الشخصية".
وأفاد موقع "هبة بريس" المغربي بأن ذلك جاء خلال مشاركة وفد من اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في الاجتماع الـ69 لمجموعة برلين، الذي استضافته في اليوم الأول والثاني من يونيو الجاري بـ(تل أبيب) هيئة حماية الخصوصية.
وذكر بيان للجنة أنه قبل هذه المشاركة تم عقد اجتماع عبر تقنية التناظر المرئي بين جلعاد سمامة مفوض هيئة حماية الخصوصية، وعمر السغروشني رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
وتباحث المسؤولان المغربي و"الإسرائيلي" بشأن مبادرات تطوير "العلاقات الثنائية" بين المؤسستين، واتفقا على تنظيم زيارات عمل إلى المغرب، وإرساء تعاون دائم بشأن حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
يذكر بأن مجموعة العمل الدولية حول حماية المعطيات في مجال الاتصالات، تعمل اليوم على متابعة التوجهات والتطورات في القطاع التكنولوجي، من قبيل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.
ويجد التطبيع المغربي في نطاقاته المختلفة رفضا واستهجانا شعبيا على نطاقات واسعة، فيما تعده الأوساط الفلسطينية الفصائلية بأنه طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية، مهما كانت مبرراته.