فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

بطل في ميدان الشَّرف... الشَّهيد "علي عمر" يضحِّي بنفسه لإنقاذ الآخرين!

وثَّق آخر لحظات الحرِّيَّة.. أيّهم السَّلايمة أحد أصغر الأسرى في سجون الاحتلال.. فما قصَّته؟ (شاهد)

لابيد مهاجمًا الحكومة: حكومة وقحة وفاشلة تدمر البلاد... "سوف نقاتلها"

الأونروا تبدأ توزيع الطحين على فئات جديدة في جنوب القطاع: التفاصيل وآلية التوزيع

في ظلِّ أزمة السُّيولة النَّقديَّة "العمولة"و"المقايضة".. خيارات اضطراريَّة للغزيين وسط "حرب الإبادة"

(إسرائيل) تعيَّن متطرِّفًا لإدارة أملاك الغائبين... خطوة جديدة نحو تهويد القدس

شلَّال دم لا يتوقَّف... 11 شهيدًا في مجزرة جديدة وغارات عنيفة على مدينة غزَّة

"الانتصار لدماء السَّنوار".. القسام تبث مشاهد "ملحمية" لكمين ثانٍ ضمن عملية مركبة برفح

"هند رجب" تلاحق الملحق العسكريَّ الإسرائيليَّ في بلجيكا إلى "الجنائيَّة الدَّوليَّة"... ما التَّفاصيل؟

اليوم العالميِّ لذوي الإعاقة.. 10 أطفال تبتر أطرافهم يوميًّا بغزَّة وعمليَّات تجرى دون تخدير

من قبل أطراف إقليمية ودولية

مسؤول يكشف لـ"فلسطين": السلطة تحتج على تهميشها خلال أحداث الأقصى

...
غزة/ خاص "فلسطين":

كشف مسؤول فلسطيني النقاب، اليوم الإثنين، عن احتجاج السلطة في رام الله لدى أطراف إقليمية ودولية، بسبب تهميش دورها وعدم التواصل معها بشأن تداعيات "مسيرة الأعلام" الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة.

وقال المسؤول- الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه- لصحيفة "فلسطين": إنّ "مكتب رئيس السلطة محمود عباس تواصل مع جهات عربية ودولية، مُشتكيًا إليهم إجراء اتصالات مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية عقب "مسيرة الأعلام" واستفزازات المستوطنين.

وأضاف أنّ "تعليمات صدرت من مكتب رئاسة السلطة لوزارة الخارجية في حكومة اشتية بتكثيف جهودها، من أجل قطع التواصل الإقليمي والدولي مع قيادات حركة حماس".

وبيّن المسؤول الفلسطيني، أنّ التصريحات الأخيرة حول نية رئيس حكومة رام الله محمد اشتية، الاستقالة من منصبه، تندرج في إطار تلميع صورة السلطة، عقب التجاهل الواسع من أطراف إقليمية ودولية في الفترة الأخيرة.

ونبّه إلى أنّ هنية تلقّى اتصالات عربية ودولية عدّة للمطالبة بتهدئة الساحة الفلسطينية، وعدم الانجرار إلى تفجير الأوضاع بسبب "مسيرة الأعلام"، خشية اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين قطاع غزة والاحتلال.

واستنفرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قواتها لتأمين "مسيرة الأعلام" التي نظمها مستوطنون متطرفون لإحياء ما يسمى بـ"يوم توحيد القدس"، وهو ذكرى ضم الاحتلال الإسرائيلي الجزء الشرقي من المدينة، بعد احتلاله في يونيو/حزيران 1967.