أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل رضوان، أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي خط أحمر، وأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه معاناتهم.
وقال رضوان خلال "وقفة احتجاجية غاضبة جانب من دور المؤسسات الدولية تجاه حالة الأســــير هـــشام أبوهـــو" المضرب عن الطعام لليوم 139 : "نقف اليوم لنقول لأسيرنا البطل لن نتخلى عنك وسنواصل فعالياتنا حتى تنتزع حريتك"، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني "يتوحد خلف قضية الأسرى".
وطالب رضوان، السلطة بالضفة الغربية بالقيام بواجبها تجاه نصرة الأسرى، والتدخل العاجل لتدويل قضيتهم لوقف جرائم الاحتلال بحقهم.
ودعا الجماهير الفلسطينية بالضفة الغربية وكافة أماكن تواجدهم بمواصلة مسيرة التضامن مع الأسير أبو هواش حتى ينال حريته.
واستدرك بالقول: "الأسير أبو هواش يصارع الموت وعلى المؤسسات الدولية أن تقف أمام مسؤولياتها والضغط لإطلاق سراحه".
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت تجميد الاعتقال الإداري بحق الأسير أبو هواش للاحتيال على إضرابه، إلا أن الأسير أبو هواش رفض وقف الإضراب.
و "التجميد" لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة المعتقل، وتحويله إلى "معتقل" غير رسمي في المستشفى، وسيبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلا من حراسة السّجانين، وفعليا يُبقي عائلته غير قادرة على نقله إلى أيّ مكان، علمًا أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقا لقوانين المستشفى.
يُشار إلى أن الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.