كشفت قناة كان العبرية، اليوم الخميس 30 ديسمبر 2021، تفاصيل جديدة عن لقاء وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وذكرت القناة أن السلطة الفلسطينية طلبت أن تسمح لها (إسرائيل) بالحصول على مساعدات أمنية جديدة وهي عبارة عن وسائل لفض المظاهرات.
وأضافت القناة العبرية أن الطلب الفلسطيني جاء حتى تستطيع الأجهزة الأمنية الفلسطينية التعامل بصورة أفضل مع الأوضاع الميدانية الحالية وذلك على خلفية زيادة التوتر بين السلطة الفلسطينية والجمهور الفلسطيني.
ووفقاً لـ"كان العبرية" فإن السلطة لم تحصل على هذه الموافقة خلال اللقاء، وطلب منهم "غانتس" التوجه للمنظومة الأمنية والتحدث مع ذوي الاختصاص مثل الشاباك، الجيش وغيره.
وأضافت: "الشخص الذي قاد الحديث الأمني في اللقاء ليس أبو مازن وإنما ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات"، محذرًا بأن الأزمة الاقتصادية للسلطة الفلسطينية قد تدفعها لخصم المزيد من رواتب موظفيها ومن ضمنهم الأجهزة الأمنية، وفي حال كان هناك خصم إضافي للرواتب فإن ذلك قد يؤدي إلى تأثر الوضع الأمني.
وذكرت أن اللقاء شهد الحديث عن رواتب الأسرى والشهداء والتي تحدث خلالها عباس عن نيته إيجاد حل لهذه القضية، عبر إيجاد آلية أخرى تكون مقبولة على (إسرائيل) والولايات المتحدة.
وأشارت القناة العبرية إلى أن اللقاء شهد طلبًا إسرائيليًا في خفض التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، فيما كان حديث رئيس السلطة الفلسطينية: "نحن نعرف أنكم تريدون منا خفض التعاون مع هذا التحقيق الجاري وإن كنتم تريدون هذا فيجب أن تعرفوا بأن عليكم إعطاء خطوات سياسية وليس فقط الخطوات الاقتصادية والمدنية التي جرى الإعلان عنها فهي غير كافية لوقف التحقيق في المحكمة الدولية".