دعا القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة الرافضة لتنازلات السلطة إلى مزيد من الوحدة والتلاحم والوقوف صفا واحدا في وجه من يسعى لتصفية قضيتنا العادلة وإهدار حقوقنا ونضال شعبنا المقاوم.
وأكد القيادي أبو كويك على أن لقاء عباس بوزير حرب الاحتلال "غانتس" في بيته مرفوض ومدان، خاصة وأنه تزامن مع تصاعد مقاومة شعبنا ضد الاحتلال ومستوطنيه.
واعتبر أبو كويك أن اللقاء بمثابة طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني واستهتار بدماء الشهداء والجرحى كما أنه استخفاف بمعاناة الأسرى والأسيرات وبأصحاب البيوت التي هدمها الاحتلال.
وقال أبو كويك: "إن مخرجات هذا اللقاء الآثم أمنية بامتياز، تدور حول المزيد من قمع حريات الشعب الفلسطيني وإجهاض نضاله ومقاومته مقابل مساعدات اقتصادية خشية من انهيار سلطة التنسيق الأمني".
وشدد أبو كويك على أن شعبنا الفلسطيني ممثلا بقواه الحية المقاومة ترفض هذا اللقاء الأمني وكذلك التنسيق الأمني مع الاحتلال، وترفض "الكذب والادعاء أن اللقاء تناول أمورا سياسية لها علاقة بحل الدولتين".
ولفت أبو كويك إلى أن "هذا اللقاء ومخرجاته يعكس موافقة صريحة من رئيس السلطة على برنامج تصفية القضية الفلسطينية والقبول بالحل الاقتصادي على حساب الحقوق الوطنية والشرعية والتاريخية لشعبنا الفلسطيني على أرضه ومقدساته".
واعتبر أن "اللقاء تنازل عن حق العودة المقدس، وضرب بعرض الحائط لكافة ثوابت الإجماع الوطني".
وأضاف: "هو لقاء يندرج تحت برنامج السلام الاقتصادي المرهون بالتنسيق الأمني والجهود الأمنية التي تبذلها السلطة وأجهزتها الأمنية للحفاظ على أمن المستوطنين وجنود الاحتلال".