قالت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مناورات "الركن الشديد 2" التي عقدتها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تأتي تأكيداً على وحدة فصائل المقاومة واصطفافها خلف خيار الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.

وفي كلمة له، أكد القيادي في كتائب القسام أيمن نوفل، خلال مناورة عسكرية في موقع شهداء القسام جنوبي قطاع غزة، أن فصائل المقاومة ترسل رسائلها للعدو والصديق وأنها "وضعت موضوع الأسرى على سلم الغرفة المشتركة وعلى رأس ملفات قوى المقاومة".

وفي تصريح مرئي وثقته عدسة "فلسطين أون لاين"، أوضح نوفل أن الإجراءات الهندسية والجدران التي يبنيها الاحتلال شرقي قطاع غزة، لن تحمي الاحتلال وجنوده.

وقال: "الجدران والإجراءات الهندسية التي يجريها الاحتلال على حدود القطاع لن تحميه، وهذا ما أثبتته المعارك السابقة وسيكون بإذن الله سبحانه وتعالى للمقاومة كلمتها".

وأضاف نوفل: "المقاومة لها كلمتها في موضوع الأسرى والمسرى، وإن اختيار هذا الموقع بالذات وتحديداً على أرض موقع شهداء القسام، وهو نفس الموقع الذي تدرب فيه المجاهدون ونفذوا عملية الإغارة خلف الحدود وأسروا الجندي شاليط".

وتابع: "هذا الموضوع سيعاد بإذن الله ولن يقر لنا قرار حتى نحرر أسرانا ومسرانا".

وأكد أن "القوة العسكرية والمراكمة التي بنيت في قطاع غزة ليست لقطاع غزة وحده وإنما للدفاع عن شعبنا في كافة أماكن تواجده وعلى رأسها مدينة القدس المحتلة وموضوع الأسرى".