أكدت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي، أن المقاومة الفلسطينية أقوى رغم عدوان الاحتلال الذي شنه على قطاع غزة نهاية 2008، والذي وافقت ذكراه الـ13 أمس.
وشددت التغيير والإصلاح في بيان، على أن ذكرى عدوان 2008 -استمر 23 يومًا آنذاك- جاءت في "وقت باتت فيه المقاومة أقوى، وهي تعمل من أجل كسر الحصار الظالم عن شعبنا والعمل على توفير الحياة الكريمة لأبناء قطاع غزة".
وأكدت أن العدوان وحجم الأسلحة والذخائر المستخدمة فيه "تدلل على بشاعة الاحتلال وتواطؤ العالم الظالم".
وأضافت: "لا مجال لتقديم تنازلات لهذا العدو المجرم، وإن التجارب مع منظمة التحرير دليل على أن التنازلات تجر تنازلات، وعليه فعلينا أن نعوِّد أنفسنا الصبرَ والتحمل والنفس الطويل، فعدونا نفسه قصير ولا يحتمل الاستنزاف".
من جهتها، أكدت لجان المقاومة، أن "المقاومة عصية على الكسر وقادرة على هزيمة العدو الصهيوني وإفشال كل المؤامرات والمخططات التصفوية التي تستهدف شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا".
وبينت لجان المقاومة أن معركة الفرقان جعلت من غزة ومقاومتها رقمًا صعبًا لا يمكن تجاوزه وبات العدو الإسرائيلي المجرم يحسب لها ألف حساب.
وعدت لجان المقاومة أن "معركة الفرقان شكلت نقطة بارزة في تطور ومراكمة قوة المقاومة الفلسطينية حتى أصبحت سيفًا مسلولًا للحق الفلسطيني أمام الباطل الصهيوني بكل جبروته وطغيانه".