قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الأحد، إن القيادتين السياسية والعسكرية للحركة، تتابعان ما يحدث للأسرى والأسيرات، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه هنية مع الأسير السابق أحمد القدرة، الذي أفرجت عنه إسرائيل في 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بعد 19 عاما من الأسر، بحسب بيان صدر عن حركة حماس.
وأضاف هنية:" قيادة حماس وكتائب القسام تتابعان ما يجري مع الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال، ونحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم".
وأوضح هنية "أهمية تضافر كل الجهود الوطنية والدولية لنصرة قضية الأسرى والأسيرات"، قائلا: "حريتهم أمانة في أعناقنا".
وفي وقت سابق، الأحد، أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس"، بسجون الاحتلال، في بيان، البدء بإضراب عن الطعام.
ومنذ أيام، تسود حالة من التوتر داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي جرّاء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى والأسيرات.
وفي 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أصاب أسير ينتمي لحركة "حماس" (يوسف المبحوح)، ضابط إسرائيلي في سجن "نفحة" (جنوب) بجروح طفيفة، ردا على التنكيل الإسرائيلي بحق الأسيرات، وفق مؤسسات معنية بحقوق الأسرى.
وبحسب مؤسسات الأسرى، فإن إدارة مصلحة السجون صعّدت، في الأيام الماضية، من عمليات التنكيل داخل السجون الإسرائيلية، وخاصة داخل سجن نفحة.
والسبت، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية تواصل فرض "عقوبات على أسرى حركة حماس، تتمثّل بحرمانهم من الزيارة، والمتجر الذي يشترون منه احتياجاتهم الخاصة، فضلا عن سحب كافة الأجهزة الكهربائية في سجن نفحة".
واحتجاجا على ذلك، قال نادي الأسير إن "الأسرى، في مختلف السجون، أرجعوا وجبات طعام على مدار الأيام الماضية، مطالبين بوقف كافة الإجراءات التنكيلية التي فُرضت على أسرى سجن نفحة، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه".
وبحسب آخر الإحصائيات، فإن سلطات الاحتلال تعتقل داخل سجونها نحو 4550 فلسطينياً، بينهم 170 قاصراً، ونحو 500 معتقل إداري، و32 أسيرة.