كشف مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري، عن ملامح جريمة الاعتداء التي نفذتها قوات القمع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، على أسرى قسم "12" في سجن نفحة الصحراوي، يوم الإثنين الماضي الموافق 20 ديسمبر 2021، في ظل حالة توتر سائدة في السجون حتى اليوم.

وقال الفاخوري في تصريح صحفي، اليوم الأحد: "جميع أسرى قسم 12 في سجن نفحه تعرضوا لاعتداء شرس وهمجي من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال".

وأضاف: أن "إدارة سجون الاحتلال تعمدت الاستفراد بالأسرى بعيداً عن كاميرات المراقبة لإخفاء حجم الجريمة ولمنع تسريب الصورة الإجرامية لعملية القمع".

وأشار إلى وجود إصابات عديدة وقعت في صفوف أسرى قسم 12 بسجن نفحه، تنوعت ما بين شج في الرأس، وكسر في الأنف، وكسور في الأضلاع، ولم يقدم لهم العلاج اللازم حتى اللحظة.

وأفاد بأن "الاعتداء على الأسرى تم بالسحل والضرب وإطلاق الكلاب البوليسية والالقاء من على مصطبة الدرج وأيدي الأسرى مكبلة إلى الخلف".

وذكر أنه عُرِفَ من بين المصابين في صفوف الأسرى خالد أبو جودة ولديه إصابة في العين اليمنى، والأسير زياد عواد تعرض لإصابات في الوجه إثر إطلاق الكلاب البوليسية عليه، والأسير إيهاب سعد تعرض لكسر في الأنف، والأسير جهاد جرار تعرض لكسر في أحد الأضلاع، والأسير فادي أبو السبح تعرض لكسر في الأنف وانزلاق وكسر في البلاتين وهو بحاجة لإجراء عمليات جراحية عاجلة، والأسير عبيدة البرغوثي لديه كسر في صابونة الركبة وبحاجة إلى علاج بشكل فوري.