توّج الأهلي المصري، الأربعاء، بطلا لكأس السوبر الإفريقي للمرة الثامنة في تاريخه، عقب انتصاره على نظيره الرجاء الرياضي المغربي بركلات الترجيح في مباراة انتهى وقتها الرسمي بالتعادل بهدفٍ لمثله.
وتواجه الفريقان على أرض استاد "أحمد بن علي" في العاصمة القطرية الدوحة، وجاءت البداية بسيطرة أهلاوية واضحة لكن بدون خطورة تذكر على شباك الرجاء الذي لعب معتمدا على المرتدات والدفاع المتأخر.
ومن أول فرصة حقيقية في المباراة سجل الرجاء هدف التقدم بعد مجهود فردي من عبد الإله مذكور، الذي توغّل داخل منطقة الجزاء وسدّد بقوة لتصطدم الكرة بالدفاع المصري وتتحوّل للمهاجم حميد أحداد ليضعها الأخير بسهولة بشباك محمد الشناوي.
وضغط الأهلي مباشرة على أمل تدارك الموقف سريعا، وحرم أنس الزنيتي، حارس مرمى الرجاء، حسن الشحات من تسجيل الهدف التعادل، قبل أن يُهدر مجدى أفشة فرصة أخرى سانحة للتهديف.
وكاد الرجاء أن يخطف هدفا ثانيا لولا تألق المدافع بدر بانون في إبعاد عرضية خطيرة، ومحمد الشناوي في التصدي لتسديدة عبدالإله الحفيظي قبل دقائق قليلة من نهاية الشوط الأول.
وتابع الأهلي بحثه عن التعديل في الشوط الثاني من خلال عديد الفرص والمحاولات التي استأسد دفاع الرجاء وحارسه الزنيتي في إبعادها، خصوصا أمام كرات أفشة ومحمد الشريف والجنوب إفريقي بيرسي تاو.
وعرف الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء الرسمي حضور الفرحة المستحقة للأهلي، بعدما تمكن البديل طاهر محمد من تسجيل التعادل مستغلا تمريرة زميله بيرسي تاو.
ومع إعلان الحكم النهاية بالتعادل، احتكم الطرفان لركلات الترجيح التي ابتسمت لصالح الأهلي حيث نجح في تسجيل 6 ركلات مقابل 5 للرجاء، ليُضيف اللقب الثامن لخزائنه ويحرم الفريق المغربي من لقب ثالث.
