أعربت "الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة"، عن أسفها عن أسفها لوفاة الرضيعين مصعب العرير وبلال غبن في غزة، بسبب منعهم من التحويل الي مستشفيات خارج القطاع لتلقي العلاج.
واعتبرت الحملة في بيان لها اليوم الثلاثاء 27-6-2017، أن "هذه جريمة نكراء تضاف إلى سجل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق السكان العزل في القطاع، ومنعهم من الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج".
وأوضح رئيس الحملة الاوروبية مازن كحيل، في تصريح صحفي، أن "سلوك الاحتلال الهمجي في فرض سياسة العقاب الجماعي على أكثر من مليوني إنسان، لهو عمل يخالف أبسط حقوق الإنسان الأساسية والتى كفلتها كل القوانين الدولية، والأديان والشرائع السماوية".
ولفت كحيل الانتباه إلى أن خرق الاحتلال الإسرائيلي للقوانين والمواثيق الدولية وتخليه عن التزاماته تجاهها بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والعهد الخاص بالحقوق هو سياسة إسرائيلية ترتكب مع سبق الإصرار والتخطيط مما يستوجب محاكمته أمام المحاكم الدولية وجعله يدفع ثمن كل ما يرتكبه من جرائم".
وطالبت الحملة المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، والسلطة الفلسطينية، التحرك من أجل تأمين ممر آمن للمرضى وأصحاب الاحتياجات الأساسية لتمكينهم من الوصول إلى المستشفيات والمراكز الصحية.
وأكدت الحملة أنها بدأت التواصل مع مختلف الأطراف المعنية بهذا الشأن في الاتحاد الأوروبي.
يذكر أنه ومنذ بداية العام قضى 13 مرضى بينهم ستة أطفال ولازال العديد من المرضى أصحاب الحالات شديدة الخطورة مدرجين على قائمة الموت إن لم يتم التحرك سريعا لإنقاذ حياتهم.