أصدرت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس"، والجهاد الإسلامي في فلسطين بيانًا مشتركًا، عقبتا فيه على حادثة مقتل الشاب أمير اللداوي، متأثرًا بإصابته عقب ملاحقة أجهزة أمن السلطة مركبة كان يستقلها مع مجموعة من النشطاء، في موكب استقبال الأسير المحرر شاكر عمارة.
ونعت الحركتان في بيانهما الشاب "اللداوي"، من مخيم عقبة جبر بأريحا، مطالبتين السلطة وأجهزتها الأمنية بالتوقف فوراً عن ممارساتها بحق الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المتسببين بهذه الجريمة البشعة.
وأضاف البيان المشترك: "لقد تمادت أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة بأعمالها وإجراءاتها الإجرامية بحق أبناء شعبنا وأسراه المحررين، الذين يقومون بواجبهم في مقاومة الاحتلال ومستوطنيه".
وتابع بيان الحركتين: "إننا نستنكر بأشد العبارات هذه الجريمة، ونطالب السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني البغيض، الذي يخدم الاحتلال ومخططاته الأمنية في ملاحقة أبناء شعبنا".
وطالبت الحركتان "الشرفاء" في حركة فتح، والقوى الوطنية والإسلامية، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوقوف عند مسؤولياتها والمطالبة بمحاكمة الفاعلين، مؤكدتين أن تكرار هذه الأفعال كما حدث مع الناشط نزار بنات له عواقب خطرة على وحدة الشعب الفلسطيني ومستقبل قضيته.
وشدد البيان على أن السلاح الموجه ضد أبناء الشعب ويحمي الاحتلال ومستوطنيه هو سلاح مشبوه يجب وقفه، وعدم السكوت عنه لينال من وحدة الشعب ومقاومته.
كما شدد بيان الحركتين على أن كل المحاولات البائسة للاحتلال وأجهزة أمن السلطة لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاوميه، وستستمر مسيرة الكفاح حتى التحرير.