باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية الطعن التي نفذها الأسير يوسف طلعت المبحوح، في وجه السجّان المجرم داخل سجن "نفحة" الإسرائيلي.
وأكد عضو المكتب السياسي في الحركة عزت الرشق أن العملية هي رد طبيعي على التصعيد الذي تتعرّض له الأسيرات الماجدات في سجون الاحتلال.
وحذر الاحتلال الإسرائيلي من مغبّة الاستمرار في جرائمه ضد الأسيرات والأسرى في سجونه.
وحمّل الرشق الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أيّ اعتداء على الأسرى، أو تصعيد ضدهم داخل السجون.
وأعلن مكتب إعلام الأسرى، عن عملية طعن ضد أحد ضباط إدارة سجون الاحتلال في سجن نفحة الصحراوي.
وقال إن "عملية الطعن في سجن نفحة تأتي انتقامًا للأسيرات في سجن الدامون وبطلها أحد أسرى قطاع غزة".
وكشف عن أن "منفذ عملية الطعن البطولية في سجن نفحة ثأرا للأسيرات هو الأسير يوسف المبحوح من سكان جباليا شمال قطاع غزة".
وقال مكتب إعلام الأسرى عقب العملية: "توتر شديد في كافه السجون وحالة استنفار في صفوف الأسرى".