فلسطين أون لاين

في ختام الجولة الثالثة لدوري " ooredoo" الممتاز

تقام اليوم: خدمات رفح x شباب جباليا.. وشباب خانيونس x الشاطئ

...
غزة/ إبراهيم أبو شعر:

تصل الاثارة إلى مرحلة متقدمة في ختام منافسات الجولة الثالثة من دوري الدرجة الممتازة لكرة القدم 2021-2022، عندما يلتقي اليوم خدمات رفح وشباب جباليا، فيما يحل خدمات الشاطئ ضيفاً على شباب خانيونس، وجميعهم يبحثون عن تحقيق أول انتصار، في ظل عدم تحقيق أي فريق من الأربعة أي فوز في الجولتين الأولى والثانية.

خدمات رفح x شباب جباليا

خدمات رفح سيكون أمام فرصة جديدة من أجل تصحيح مساره تحت قيادة مدربه محمود المزين، عندما يستقبل ضيفه شباب جباليا على ملعب رفح البلدي، في مباراة تحمل معها الكثير من الاثارة مع الرغبة القوية للفريقين لتذوق طعم الفوز.

الأخضر الرفحي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب الدوري، لم يتذوق طعم الفوز مع مرور جولتين من المسابقة، ويأمل أن تكون مباراته أمام شباب جباليا بداية لمرحلة جديدة، في ظل طموحاته للمنافسة على اللقب والعودة لمنصات التتويج.

سيحاول خدمات رفح الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز أمام الثوار، ورد اعتباره بعد خسارتيه في الموسم الماضي أمام نفس الفريق ذهاباً وإياباً، وهذا ما يزيد من رغبته في الخروج من اللقاء بالنقاط الثلاث.

ولا يملك خدمات رفح في رصيده سوى نقطة وحيدة من تعادله أمام شباب خانيونس في الجولة الماضية، إذ افتتح مشواره في البطولة بالخسارة من اتحاد خانيونس على ملعبه، ليصبح الفريق بحاجة ماسة للفوز في لقاء اليوم لمصالحة جماهيره أولاً والتقدم خطوة في طريق المنافسة.

محمود المزين مدرب الأخضر يملك في جعبته الكثير من الأوراق الرابحة ويسعى للاستفادة من وجود مجموعة النجوم مثل محمد القاضي ويسار الصباحين وأحمد اللولحي وهلال غواش، وتقديم أفضل ما لديهم من أجل الخروج بالنتيجة التي يريدها الفريق.

لا يختلف حال الثوار كثيراً بعدما تعادل في مباراتيه أمام غزة الرياضي واتحاد بيت حانون، ليحصد الفريق نقطتين من أصل 6 ممكنة، مما يجعله بحاجة لتأكيد رغبته في المنافسة على اللقب والعودة من أمام خدمات رفح بالفوز.

يدرك الضيوف صعوبة المهمة أمام الفريق الرفحي، إلا أنه نجح في تحقيق الفوز في آخر مباراتين جمعت الفريقين في الموسم الماضي، وهذا ما يعطيه تفوقاً معنوياً للتعامل مع المباراة بدون ضغوط مثل تلك الملقاة على عاتق لاعبي خدمات رفح.

شباب جباليا وبرغم عدم تحقيقه لأي فوز حتى الآن منذ بداية الدوري؛ إلا أنه يبقى بين الأسماء المرشحة للمنافسة على اللقب، في ظل وجود المدرب عماد هاشم على رأس الإدارة الفنية للفريق بالإضافة لكتيبة من اللاعبين البارزين مثل محمد أبو ريالة وأدهم خطاب وطارق العطار وفراس الأسمر وأحمد عميرة وغيرهم من أصحاب الخبرات الكبيرة.

شباب خانيونس x خدمات الشاطئ

لا يختلف الحال كثيراً في مباراة شباب خانيونس والشاطئ والتي ستجمعهما على ملعب خانيونس البلدي، في ظل رغبة الفريقين القوية في النهوض وتحقيق أول فوز لهما.

شباب خانيونس يدخل هذه المباراة بحسابات مغايرة عن مباراته السابقة امام خدمات رفح والتي انتهت بتعادل مثير، وسيعمل على الاستفادة من تفوقه على الشاطئ، بعدما فاز عليه في مباراتين في آخر ثلاثة جمعت الفريقين.

النشامى يحاول أن يغير الصورة التي ظهر بها في الموسم الماضي، والتي لا زالت كابوساً يلاحق جماهيره في ظل عدم تحقيق الفريق لأي فوز خلال الجولتين الأولى والثانية، مما يجعله بحاجة كبيرة لتحقيق الانتصار على الشاطئ وطمأنة جماهيره على أن السيناريو السابق لن يتكرر.

ويعول محمد أبو حبيب مدرب شباب خانيونس على مجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب الخبرات والشباب الذين ظهروا بشكل جيد في المباراتين الماضيتين، وسيعمل على الدمج ما بين العناصر من أجل الخروج بالنقاط الثلاث والدخول في مرحلة جديدة للفريق في بطولة الدوري.

ويتسلح النشامى بوجود لاعبي الخبرة مثل خالد القوقا ومحمد أبو موسى وعمر وإسلام أبو عبيدة، إلى جانب الشبان الذين لفتوا الأنظار في آخر مباراتين للفريق مثل هيثم أبو عودة وسليمان أبو عبيدة.

في المقابل، لا يدخل خدمات الشاطئ المباراة من أجل تحقيق أول فوز له فقط؛ بل لحصد أول نقاطه، في ظل خلو رصيده من أي نقاط بعد تلقيه خسارتين أمام الشجاعية واتحاد خانيونس، ليصبح الفريق الوحيد الذي لم يتمكن من حصد أي نقطة له مع مرور جولتين من عمر البطولة.

سيحاول المدرب سامي سالم الاعتماد على عنصر المفاجأة أمام النشامى ومباغتة الشباك، على أمل أن ينجح الفريق في الخروج من المباراة بنتيجة مرضية له، خاصة وأنه قدم أداءً جيداً في كلا المباراتين الذي لعبهما، إلا أن الفريق يواجه سوء توفيق كبير سيعمل على تجاوزه.

ويعول البحرية على نجم الفريق سليمان العبيد لقيادته من أجل تحقيق الفوز وتصحيح مسار الفريق، والخروج من كبوة البدايات التي عانى منها الفريق في المواسم الماضية باستثناء موسم 2010/2021.