علّق الصحفي "الإسرائيلي" أليؤور ليفي، في تقرير مطول نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الأحد، على قضية تعاظم قوة حركة حماس، وتطرق إلى السيناريوهات المتوقعة في أي مواجه مقبلة مع جيش الاحتلال.
وقال ليفي: إن حركة حماس تواصل تطوير قدراتها العسكرية في قطاع غزة في عدة مجالات استعدادًا للمعركة المقبلة مع الجيش الإسرائيلي.
وأضاف، أن الحركة تعمل على تحسين قدراتها في مجال دقة الصواريخ، وتطوير تصنيع الطائرات المُسيّرة بدون طيار، وكذلك الحرب الإلكترونية "السايبر" التي ستحاول من خلالها تعطيل عمليات الجيش الإسرائيلي ونظام القبة الحديدية.
وأوضح أن حماس تدرب وحدة الكوماندوز البحرية التي تتكون من عشرات المقاتلين، على طرق مختلفة في البحر، سواء من خلال الغوص لمسافات طويلة أو استخدام الزوارق السريعة التي يمكنها الاقتراب من منصات الغاز أو الشواطئ الإسرائيلية ومن هناك إطلاق صواريخ الكورنيت عليها.
وتطرق الصحفي الإسرائيلي إلى المناورة الأخيرة التي نفذتها كتائب القسام والتي كان سيناريو خطف جندي إسرائيلي جزءً رئيسيًا فيها، عدا عن تحليق الطائرات المسيرة التي تمتلكها فوق مستوطنات غلاف غزة والمواقع الإسرائيلية.
وزعم ليفي، أن حركة حماس تخطط لإدخال سيارات مفخخة لتفجير الجدار الأمني واختراق الحدود بشكل سريع والدخول من خلال الفتحات التي تحدثها الانفجارات، وتوزيع القوة في عدة اتجاهات وخطف إسرائيليين.
وأشار إلى أن الحركة خلال معركة "سيف القدس" تمكنت من إطلاق رشقة صاروخية بأكثر من 100 صاروخ في غضون دقائق من عدة أماكن صوب هدف واحد، لجعل من الصعب على القبة الحديدية التعامل معها، مرجحة أن تصل هذه النقلة في إطلاق الصواريخ إلى القدرة على إطلاق أكثر من 200 صاروخ في رشقة واحدة خلال أي معركة مقبلة.