زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته وبالتعاون مع جهاز المخابرات الداخلية "شاباك"، تمكنا، فجر اليوم الأحد، من اعتقال المجموعة المسؤولة عن تنفيذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش" شمالي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، يوم لخميس الماضي، والتي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين بجروح.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن متحدث باسم جيش الاحتلال قوله: إنه "تم ضبط قطعتي سلاح من نوع "ام 16"، وسلاح "كارلو" (مُصنع محليا)، إصافة إلى مركبة زُعم أنها استخدمت لتنفيذ العملية". 

وزعم المصدر ذاته، أنه كان لدى قوات الأمن "معلومات سرية" فيما يتعلق بمنفذي الهجوم، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال، لا زال لا يعرف على وجه اليقين ما إذا كانت هذه حادثة منظمة ومن يقف وراءها، مضيفا أن الافتراض هو"بما أن الهجوم تم باستخدام أسلحة، فهو ليس هجومًا فرديا".

وأشارت الصحيفة إلى أن اثنان من المعتقلين متهمان بتنفيذ العملية بشكل مباشر، وإثنان آخران قدما لهم المساعدة بعد العملية.

وكان جيش الاحتلال شن حملة اعتقالات ومداهمات لبلدة "السيلة الحارثية"، فجرا، أسفرت عن اعتقال الشيخ محمد يوسف جرادات والشيخ إبراهيم موسى طحاينة، والشيخ محمود غالب جرادات، وكذلك طاهر أبو صلاح، وغيث أحمد ياسين جرادات وعمر أحمد ياسين جرادات.

كما تم اعتقال الشاب عبد الرحمن صلاح يعقوب من مخيم "جنين" للاجئين الفلسطينيين، على حاجز للاحتلال قرب بلدة "سيلة الظهر" جنوبي جنين، التي داهم الاحتلال عشرات المنازل فيها، وأجرى عملية تفتيش واسعة، وحطمت محتوياتها بشكل كبير.

وشارك في العملية العسكرية الواسعة وحدات خاصة بلباس مدني "مستعربون، بالإضافة إلى وحدات ما يسمى بمكافحة الإرهاب "يماما" والمخابرات الداخلية "شاباك".