فلسطين أون لاين

الاحتلال يشدد إجراءاته بالضفة عقب مقتل مستوطن بإطلاق نار

...

نصب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عددا من الحواجز العسكرية في مناطق عدة شمالي الضفة الغربية المحتلة، عقب عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين.

وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام حواجز عسكرية في محيط مدينة نابلس وبلداتها، وعلى الشارع الواصل بين مدينتي نابلس جنين، وفي مناطق عدة شمالي الضفة الغربية".

وأضاف أن "جيش الاحتلال فرض إجراءات مشددة شمالي الضفة، ما تسبب بأزمة سير خانقة على الشوارع، وتعطيل وصول المواطنين إلى منازلهم".

وأفاد دغلس أن "مستوطنين إسرائيليين هاجموا مركبات الفلسطينيين بالحجارة على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية، ونابلس وطولكرم، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار بعدد منها".

وفي وقت سابق الخميس، قتل مستوطن وأصيب آخران بجروح طفيفة إثر إطلاق نار من مركبة مسرعة، قرب بؤرة "حومش" الاستيطانية شماليّ الضفة الغربية، بحسب إعلام عبري.

وذكرت قناة "كان" العبرية الرسمية، أنّ "عددًا كبيرًا من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تجري عمليات تفتيش ومطاردة للمركبة التي تُقل منفذي عملية إطلاق النار".

ونقلت عن مسؤول أمني لم يذكر اسمه؛ قوله إنّ "الشكوك تتزايد بأن خلفية عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حومش قومية (بتنفيذ مسلحين فلسطينيين)".

وكانت سلطات الاحتلال أخلت مستوطنة "حومش" المقامة على أراضي بلدتي "برقة" و"سيلة الظهر" عام 2005، لكن المستوطنين ما زالوا يترددون عليها بين الفينة والأُخرى.

المصدر / الأناضول