قال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، صباح اليوم الخميس: "إنّ تنفيذ كتائب القسام مناورة عسكرية كبيرة على امتداد قطاع غزة هو تأكيد لاستمرار مشوار الإعداد والتجهيز الذي تقوم به الكتائب على مختلف المستويات، وهو بمنزلة معركة كبيرة وممتدة لتجهيز الكتائب للاستمرار بمشوار التحرير والعودة".
وأضاف قاسم في تصريحٍ صحفي: "إنّ هذه المناورة في هذا التوقيت هي للتأكيد على أنّ كل إجراءات الاحتلال على الحدود، ومناوراته، وإقامة الجدار لا يمكن أن تمنع العقل القسامي من إبداع الوسائل والأساليب والطرق التي تستطيع أن تتجاوز كل هذه المسائل".
وعزا تسمية المناورات "درع القدس" إلى أن ترمي للتأكيد على أنّ "القسام" ومعها قوى المقاومة ستواصل تشكيلها درعاً حامياً وحصيناً للمدينة المقدسة وأهلها المقدسيين، من أي محاولة لتغيير الواقع في المدينة، أو العدوان على أهلها، وكان ذلك في أوضح تجلياته في معركة "سيف القدس".
وتابع: "إنّ المناورة تحمل اليوم اسم "درع القدس"، للتأكيد على أنّ كتائب القسام تشكل حصناً أكيداً وحصيناً لكل ثوابت شعبنا الفلسطيني وقضيته على مستوى الأرض والإنسان والمقدسات".
واستطرد: "إنّ الدفاع عن تلك الثوابت تجلى في أوضح صوره في معركة سيف القدس، حين حاول الاحتلال إخلاء منازل أهالي الشيخ جراح، وخرجت الصرخة الكبيرة من هناك للمقاومة ولقائد أركانها محمد الضيف، وجاءت الاستجابة من القسام وقوى المقاومة، بأوامر واضحة من القائد الضيف، بنصرة أهلنا في القدس".
واختتم قاسم حديثه بالقول: "اليوم نقول إنه لا يمكن أن نسمح بتهجير أهالي القدس، وستكون المقاومة حاضرة على الدوام، ويدها على الزناد، لحماية المدينة وأهلها المقدسيين".